أحمد عمر هاشم: الصوفية من القرآن والسنة.. والطلاق الشفهي يقع (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن الصوفية لها أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.
وأضاف «هاشم» برنامج «بالخط العريض»، على قناة الحياة، اليوم الجمعة، أن الصوفية هي تطبيق عملي للإسلام، وزيادة في العبادة والتقرب إلى الله.
وأوضح أن الصوفية تقوم على 3 أركان؛ أولها هي الإسلام بأركانه الخمسة، وثانيها الإيمان وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره، وثالثها هو الإحسان وهو أن تعبدالله كأنك تراه.
الطلاق الشفهي
وعن رأيه في قضية الطلاق الشفهي، قال «هاشم» إن الطلاق الشفهي يقع، لكنه إذا احتاج الأمر إلى الإثبات والتأكيد والتدليل لا مانع من هذا.
وأوضح أن الحكم الشرعي في الطلاق الشفهي أنه يقع، ولكن إذا احتاج للتوثيق فليكن ذلك، حتى لا تتعرض الحياة الزوجية إلى عبث العابثين.
جامعة الأزهر أحمد عمر هاشم الطلاق الشفهي الصوفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة الأزهر أحمد عمر هاشم الطلاق الشفهي الصوفية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدين في حالة الزوجة التي حلفت على المصحف بعدم زيارة أهلها أو الحديث معهم بسبب خلافات مع زوجها، ثم قامت بالتحدث اليهم من ورائه؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هناك شقين في هذا الموقف، الأول إذا عصت الزوجة زوجها وكلمت أهلها رغم الحلف، فإن عليها كفارة يمين، وهذه الكفارة تكون إما بإطعام عشرة مساكين، أو بصيام ثلاثة أيام متتابعة، وذلك كما جاء في أحكام اليمين في الشريعة الإسلامية.
ولفت إلى أن الأمر الثانى أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو أن يفرض عليها قطع صلة الرحم، لأنه أمر محرم في الإسلام، ولا يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقطع علاقتها مع أهلها مهما كانت الظروف.
وشدد على ضرورة أن تتحلى الزوجة بالحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تحاول تهدئة الأوضاع وحل الخلافات بروية، دون أن تتسبب في مزيد من التوترات، مؤكدًا أن الشريعة تحث على التفاهم والهدوء في حل المشكلات.