قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن أجر العمل الصالح في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مضاعف، مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ، كما أن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي الأيام المعلومات الواردة في قوْل الله تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ».

علينا التشبه بالحجيج في هذه الأيام 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»: «علينا التشبه بالحجيج في هذه الأيام، من الطواف، يعني نتمسك ونبتعد عن المعاصي والمحارم، ونكثر من الذكر لأنه عبادة».

وأضاف: «الإنسان الذي لم يكتب له الحج، عليه أن يعيش طقوس الحج، بالبعد عن المعاصي والذنوب، وزيادة العمل الصالح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحج الصوفية الناس

إقرأ أيضاً:

«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، أن حب آل بيت النبي ﷺ من أصول الإيمان، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان مثالًا للتقوى والعبادة والزهد، حتى لُقّب بالسجاد لكثرة سجوده وخشوعه لله.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا نموذجًا يُحتذى به في التقوى، مؤكدًا أن القرب من الله والإكثار من النوافل والعبادات يُفيض على العبد نفحات مباركة، كما جاء في الحديث القدسي: «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».

وأشار إلى موقف حدث في الحرم المكي عندما حاول الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك استلام الحجر الأسود، لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام، في حين أن الناس انشطروا بمجرد دخول الإمام علي زين العابدين، وفتحوا له الطريق ليصل إلى الحجر بسهولة، وعندما تساءل أهل الشام عن هويته، أجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ".

واستشهد بقول الله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، مؤكدًا أن حب آل البيت من تعاليم النبي ﷺ، حيث قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».

وأشار إلى قول الإمام الشافعي: «يا آل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ وآل بيته، ومبينًا أن ذلك من أسباب قبول الصلاة ونيل البركات.

اقرأ أيضاًما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف

«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»

أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»

مقالات مشابهة

  • ثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضان
  • صلاح عبد الله: شخصية عبد العزيز أبو العزم مليئة بالتحولات بين الطيبة والشر.. جلوسي على كرسى متحرك كان أمرا صعبا.. وظهوري في سيد الناس وقبائل الصخرة مجرد ضيف شرف.. حوار
  • ما حكم وشروط الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان 2025؟
  • هذه الدعوة لا ترد في العشر الأواخر من رمضان
  • محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
  • وأينما زُرِعتَ فأثمِر ..!!
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • محمد رمضان يهدي 200 ألف جنيه لطفلة 8 سنوات.. ووالدتها:«أنت بتحور علينا»