افتتاح مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية "IATS"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
افتتحت اليوم مؤسسة ماونتن فيو للتنمية، مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) في مدينة العبور الجديدة.
المدرسة الجديدة هي أول مدرسة دولية فنية تكنولوجية تدرس تخصصات إدارة المنشآت والمسطحات الخضراء.
حضر حفل افتتاح المدرسة كل من السفيرة هيرو مصطفى غارغ، السفيرة الأمريكية في مصر، والسيد/شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر USAID))، والدكتور عمرو بصيلة/ رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء الإدارة العليا لمشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة، والمهندس/عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة ماونتن فيو للتنمية، ولفيف من رجال الأعمال في مجال إدارة المرافق، والطلبة الجدد المقبولون في المدرسة.
تمثل مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) ثمرة التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة ماونتن فيو للتنمية. ويأتي إطلاق المدرسة الجديدة في إطار رغبة مؤسسة ماونتن فيو لتعزيز منظومة التعليم الفني في مصر وتلبية احتياجات السوق المصري من العمالة الفنية الماهرة، بفضل الدعم الذي تلقته من شركائها في هذه المبادرة الرائدة.
وتعليقًا على افتتاح المدرسة، قال المهندس/ عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري: " إنّ افتتاح مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) اليوم يمثل نقلة نوعية لمنظومة التكنولوجيا التطبيقية والتعليم الفني المتخصص في مصر. ولم يكن من الممكن افتتاح هذه المدرسة إلا من خلال تضافر جهود مؤسسة ماونتن فيو للتنمية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وكذلك دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ولذلك أتوجه بكل الشكر والتقدير لهم جميعًا.
إنّ تغيير المجتمع بصورة جذرية يبدأ من توفير أرقى مستويات الجودة في التعليم، لإعداد قادة المستقبل بشكل يتناسب مع احتياجات وتطورات سوق العمل. لهذا السبب كانت مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) في مقدمة أولويات مؤسسة ماونتن فيو للتنمية في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا أساسًا راسخًا لا يمكن التغافل عنه في أي مجال. في الوقت نفسه يعمل افتتاح المدرسة الجديدة على سد الفجوة في العمالة الفنية المدربة في السوق المصري وتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري".
وتحرص مؤسسة ماونتن فيو على توفير كل سبل الدعم للطلاب في إطار رؤيتها لنشر السعادة خارج مجتمعات ماونتن فيو. يظهر ذلك في برامجها التنموية وفي مقدمتها مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS)، التي تسعى لتوفير مسار تعليمي فريد للمهنيين الطموحين من خلال تقديم تدريب وتعليم متخصص، وتطوير مستوى العمالة الفنية في مصر بما يساهم في تخريج فنيين ذوي مهارات وكفاءات تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي وتساهم في النمو الاقتصادي للمجتمع.
يضيف سليمان: "يتوافق افتتاح مدرسة ماونتن فيو للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) مع رؤية الحكومة الهادفة للتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتصل إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030 لتلبية متطلبات سوق العمل في كافة التخصصات الفنية".
ومن جانبها قالت السفيرة/هيرو مصطفى غارغ، السفيرة الأمريكية في مصر "أود أن أشيد بالحكومة المصرية وشركائنا من القطاع الخاص لتفكيرهم خارج إطار الأساليب التقليدية، ولتطبيق نموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية. معًا، نعمل على إعداد الطلاب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل. إن التزامنا المشترك بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يساعد شباب مصر على دخول سوق العمل وهم مزودون بالمهارات التي يحتاجون إليها للحصول على الوظائف وتعزيز النمو الاقتصادي على مستوى البلاد".
قال الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن افتتاح مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يساعد في تحقيق رؤية الحكومة الهادفة للتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية من أجل تلبية متطلبات سوق العمل في كافة التخصصات الفنية. وأضاف أن دخول القطاع الخاص كشريك رئيسي في التعليم الفني جعل اتهام خريجي هذا التعليم بعدم الكفاءة دربا من دروب الماضي.
أوضح محمد فوزي مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID أنه سيتم تدريس إدارة المنشآت في المدرسة، ولأول مرة في مصر من خلال مناهج مبنية على الجدارات مشيرا إلى أن الوكالة الأمريكية عملت مع ماونتن فيو على تصميم المناهج لتعليم الطلاب نظامًا متكاملًا يربط بين جميع الأنظمة التشغيلية مثل الكهرباء والسباكة، وإنذار الحريق ومكافحته وحمامات السباحة والمسطحات خضراء ومهارات التواصل والتعامل مع العملاء بحيث يتخرج الطالب من مدرسة ماونتن فيو الدولية جاهزا لسوق العمل.
ومن جانبه أضاف المهندس أحمد المرسي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماونتن فيو للتنمية: "عند التخطيط لوضع المنهج التعليمي للمدرسة، حرصنا على أن يكون تعليم متكامل حتى لا يقتصر دور المدرسة في تأهيل الطلاب لسوق العمل فقط، لكن أيضًا للحياة بكل جوانبها العملية والإنسانية والشخصية. ومن ذلك المنطلق، تتضمن المناهج التعليمية محاضرات وحلقات نقاش حول علم السعادة وتحسين الصحة النفسية، مع دراسة تأثير العزلة والوحدة على الجهاز المناعي، ومدى تأثير التفاؤل على معدل الأعمار ومركز المكافأة في المخ".
سيتم تدريس إدارة المنشآت في المدرسة، من خلال مناهج تمثل نظامًا متكاملًا يربط بين جميع الأنظمة التشغيلية للمسطحات الخضراء (كهرباء، سباكة، تكييف، إنذار حريق، كاميرات، مكافحة حريق، مصاعد، حمامات السباحة، زراعة...) والغرض منه تحسين جودة الحياة وتقليل التكلفة والمتابعة الجيدة للأنظمة وتحقيق الاستدامة وترشيد الطاقة. أما تخصص المسطحات الخضراء فيدرس فيه الطالب أنواع المقننات المائية الخاصة بكل نبات وكيفية تنفيذ وصيانة شبكة الري عن بعد وأيضا أنواع التربة وعلاجها.
يدرس الطالب في السنة الأولى والثانية أساسيات أنظمة الكهرباء والميكانيكا والزراعة (المسطحات الخضراء) وكيفية صيانتها بوسائل التكنولوجيا المعاصرة لمعرفة اتجاهاتها وميولها وسلوكها في التخصص. وفي السنة الثالثة يختار الطالب التخصص الذي يريده من تخصصين رئيسيين هما التحكم في إدارة المنشآت أو المسطحات الخضراء، وفيه يدرس الطالب في قسم التحكم في إدارة المنشآت وكيفية ربط جميع الأنظمة الكهروميكانيكية على برنامج BMS وتأثير كل نظام على الأخر وكيفية مراقبة الأنظمة والتحكم بها.
ولا ينتهي دور المدرسة بعد سنوات الدراسة، حيث توفر فرصة التعيين بشركات الشركاء من القطاع الخاص بعد التخرج للمتميزين وتقدم تعليم تنافسي يتيح للخريجين فرص عمل بمجال التخصص محليًا ودوليًا، تأكيدًا لرؤية مؤسسة ماونتن فيو في تقديم تجربة تنموية متكاملة للطلاب تساهم في نشر السعادة وتغيير حياة الطلاب وعائلاتهم إلى الأفضل.
ومع نهاية الدراسة، يحصل الطالب على شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم تؤهله لدخول الجامعات المصرية التكنولوجية، كما توفر المدرسة فرصًا تدريبية للطلاب بمشروعات شركة ماونتن فيو المختلفة براتب شهري خلال فترة الدراسة، ليتم تأهيلهم علميًا ومهنيًا لسوق العمل، ويحصلون على شهادة من مؤسسة ماونتن فيو باجتياز فترة التدريب العملي. ويشرف على التدريس مدرسون متميزون وفنيون متخصصون، بالإضافة إلى تعليم الطلبة اللغة الإنجليزية بشكل محترف بالتعاون مع Berlitz. يتم تدريب الطلاب على مهارات حياتية تمكنهم من التواصل الفعال، بجانب مشاركاتهم في مشاريع ومسابقات لصقل مهارات الابتكار وريادة الأعمال. كما يتم الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية وتقديم الدعم الفني لتنمية مواهب الطلبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤسسة ماونتن فيو مدينة العبور الجديدة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الأمریکیة للتنمیة الدولیة الوکالة الأمریکیة التعلیم الفنی إدارة المنشآت سوق العمل من خلال فی مصر جمیع ا
إقرأ أيضاً:
مدرسة بنجع حمادي تنظم احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية
نظمت مدرسة نجع حمادي للتعليم الأساسي شمال محافظة قنا، حفلها الأول بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، و عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، وإشراف شعبان علي الخولي مدير المدرسة، وأحمد يحيى سليم وكيل المدرسة.
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بصوت الطفل أنس محمد " و تضمن الحفل تكريم التلاميذ والطلاب المتفوقين رياضيًا بالدوري المدرسي، كما تضمن تنفيذ العديد من الفقرات من بينها تنفيذ مسرحية عن اللغة العربية بعنوان " اللغة العربية تقاضي مواقع التواصل الاجتماعي" إشراف مريم عمران معلمة اللغة العربية بالمدرسة، و الإنشاد الديني، وفقرة الإلقاء الشعري أداء الطالبة ميار محمد بالصف الأول الإعدادي، والاستعراض الرياضي" الكتب قرأنا " إشراف أحمد يحي معلم التربية الرياضية وكيل المدرسة، والاستعراض الفني " الصعايدة "، وقصيدة شعرية تأليف و إلقاء الطالبة نرمين محمد بالصف الأول الإعدادي، واستعراض" الحواس الخمس" إشراف جمالات حسين المعلم بالمدرسة، استعراض " أنا ابن مصر ".
من جانبهم، أبدي الحاضرين إعجابهم بفقرات الحفل والتنظيم الجيد، مؤكدين علي أن المدرسة ستكون إضافة حقيقية العملية التعليمية بمركز نجع حمادي، و مشيدين بإدارة المدرسة التي تسعي إلي تقديم كل ما هو جديد ومفيد لخدمة التلاميذ والطلاب والعملية التعليمية برمتها، متمنين التوفيق والسداد للجميع إدارة، وهيئة معلمين وعاملين متميزة، وتلاميذ وطلاب.
يُذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يوافق يوم 18 من ديسمبر في كل عام، حيث أنه في هذا اليوم أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في الأول من ديسمبر عام 1973، الذي يقر إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك بحضور المهندس لطفي عارف موجه عام التربية الزراعية، وأحمد محمد حسن المنياوي موجه أول التربية الاجتماعية بنجع حمادي، ومحمود نجيب موجه أول التربية الرياضية، و رمضان حمدون مدير تنسيق الخدمات، و وائل سليم موجه أول الصحافة، وعبد الرحمن محمد موجه أول الرياضيات، ومحمد إبراهيم، و أميمة شيخون مُوجهًا اللغة العربية، والدكتور علي يحيى، وعبد الرحيم حسن مُوجهًا التربية الرياضية، وجيمس جورجيوس موجه الحاسب الآلي، ومحمد عبد المالك معلم اللغة العربية، و عمران محمد موجه التربية الرياضية سابقًا، و علي هدهد نقيب فلاحين قنا، و سعد عياد ممثلًا عن الأزهر الشريف، و فاوي عبد المقصود رجل أعمال، وأحمد حمدي المدير الإقليمي للجمعيات الخيرية.