محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر برمضان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن أهل التفسير أكدوا أن العشر أيام التي أقسم الله بها في القرآن «والفجر وليال عشر»، هي العشر الأوائل من ذى الحجة، وهي أفضل أيام الله على الإطلاق، وأفضل من العشر الأواخر في شهر رمضان.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن «العمل في هذه الأيام مبارك، وله فضل كبير عند الله، فلا بد أن تكون النية متجددة للعمل الصالح؛ لأن النية ركن كبير من العبادة».
وتابع: «قبول العمل يتوقف على النية، ولذلك مهم إننا ننوى وليس شرطا بالتلفظ، وإن كان يحضر الإنسان، والنية تجعل بعض العادات والمباحات أعمالا، فإذا قرنتها بنية، إنك تأكل وتشرب لتكون مسلما قويا، أو رياضيا، أو رفع أعلام بلدي في المحافل الدولية لو قرنتها بنية تثاب، ولك عندما تدخل أي مسجد قول نويت سنة الاعتكاف حتى لو 10 دقائق، حتى تفوز بثواب العبادة والصلاة والاعتكاف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتعزيز الوعي الديني وفق منهج وسطي معتدل.
ويشارك في تقديم هذه الدروس نخبة من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية.
وتمتد هذه الدروس على مدار العشر الأواخر من رمضان، وتُعقد في أروقة الحرمين الشريفين، متناولةً قضايا علمية مستمدة من الكتاب والسنّة، مع تسليط الضوء على فضل هذه الأيام المباركة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرسالة الوعظية والعلمية التي يقدمها العلماء وأئمة الحرمين تُعد محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصةً في العشر الأواخر من رمضان، لما لهذه الفترة من روحانية وتأثير عميق على المسلمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان - اليوم
وأشاد السديس بجهود العلماء وأئمة الحرمين في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عبر البرامج والدروس العلمية التي تستهدف الزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما نوّه إلى استثمار التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية، لضمان وصول المحتوى العلمي والديني إلى أوسع شريحة ممكنة من المسلمين في أنحاء العالم.
وتعد الدروس العلمية التي يُلقيها كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين من أبرز المستهدفات الدينية خلال شهر رمضان المبارك، لما لها من أثر في تعزيز التجربة الدينية للقاصدين.
بالإضافة إلى ترسيخ قيم الإسلام المعتدل، وتعظيم أجواء الرحلة الإيمانية في الحرمين الشريفين، بما يسهم في تحقيق رسالة الإسلام السمحة وإثراء الوعي الديني العالمي.