الخارجية الإسرائيلية توبخ السفيرة السلوفينية عقب اعتراف بلادها بفلسطين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب بليتشتاين "وبخ" فيها السفيرة السلوفينية في تل أبيب في مكالمة أجراها معها على اعتراف بلادها بدولة فلسطين.
وبحسب الصحيفة وجه بليتشتاين توبيخاته للسفيرة بناء على تعليمات من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "بسبب قرار حكومتها المشوه الذي يتناقض مع سياسة الاتحاد الأوروبي".
وأضافت الصحيفة: "شدد بليتشتاين أيضا على أن اعتراف الحكومة السلوفينية لا يعزز فرص السلام، بل يعطي حماس زخماً ويجعل من الصعب المضي قدما في صفقة إطلاق سراح الرهائن".
وفي وقت سابق قال كاتس: إن "قرار حكومة سلوفينيا توصية برلمان سلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطينية هو مكافأة لحماس.. آمل أن يرفض برلمان سلوفينيا هذه التوصية".
وفي 4 يونيو أصدرت وزارة الخارجية السلوفينية بيانا اعترفت فيه سلوفينيا رسميا بأن فلسطين دولة مستقلة وذات سيادة.
واعترفت إسبانيا وايرلندا العضوان في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج رسميا بدولة فلسطين بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط بحسب الدول الثلاث، فأثارت هذه الخطوة غضب تل أبيب.
وزراء خارجية دول البريكس تقترح حل للصراع الروسى الاوكرانى
رحب وزراء خارجية دول البريكس بمقترحات الحل السلمي للصراع في أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية.
وجاء في بيان مشترك لوزارة خارجية دول "البريكس": "لقد لاحظ (الوزراء) بارتياح المقترحات ذات الصلة للوساطة والمساعي الحميدة التي تهدف إلى حل سلمي للصراع من خلال الحوار والدبلوماسية".
ويعقد وزراء خارجية دول "البريكس" اجتماعا يستمر يومين في نيجني نوفغورود، ويترأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وقد جدد الوزراء التأكيد على مواقفهم بشأن الوضع في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في العديد من المناسبات بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت دول البريكس قد أصدرت في أغسطس العام الماضي، عقب نتائج قمة البريكس في جنوب إفريقيا بيانا أكدت فيه على موقفها الداعي لحل سلمي للصراع في أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية في أغسطس 2023 عقب نتائج قمة البريكس في جنوب إفريقيا.
هذا وأكدت روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية على استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة، وهو ما ترفضه كييف التي تواصل بدعم غربي التعويل على الحل العسكري رغم ما تتكبده من خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي آخر تصريح له أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي عن استعداده للتفاوض، ولكن استنادا إلى الواقع الناشئ على الأرض وعلى مطالب روسيا الأمنية وليس إلى "الرغبات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرنوت مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وبخ تل أبيب مكالمة أجراها بدولة فلسطين خارجیة دول
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية تحرض ضد سوريا: آلاف الإرهابيين يريدون خلق جبهة ضدنا
اعتبر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن "إسرائيل" أن "ما رأيناه في نهاية الأسبوع في سوريا (أحداث الساحل)، لن يحدث أيضا على حدودنا، ونحن مصممون على منع تكرار أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر في جميع الجبهات".
وقال ساعر إنه "في سوريا، هناك أيضًا آلاف من عناصر حماس والجهاد الإسلامي، وهم يريدون إشعال حدودنا وخلق جبهة إضافية ضد إسرائيل، ويجب على أوروبا أن تُسمع صوتًا واضحًا بشأن القتل الجماعي للمواطنين العلويين والمسيحيين في سوريا"، على حد وصفه.
وجاء ذلك خلال استضافة ساعر نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية في لوكسمبورغ، كزافييه بتيل، إذ عقد الاثنان اجتماعًا مغلقًا، ومن ثم عقدا لقاء ثنائي موسع ركز على التطورات في المنطقة والعالم.
واعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه "تم قتل ما يقارب ألف علوي في الأيام الأخيرة، في مجازر مروعة ارتكبها القوات الإسلامية في غرب سوريا، في حين تماطل الأمم المتحدة والعالم يقف متفرجًا، يحاول النظام في دمشق أن يبعث برسالة مفادها أن الأمور تحت السيطرة، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي نفذه رجاله".
وقالت الصحيفة إنها تحدثت مع بعض العلويين الذين "دعوا إسرائيل إلى مهاجمة مسلحي النظام ورفضوا نظام الأسد: نحن نوجه نداء إليكم وإلى الجميع، نحن لا نريد هذا (الجولاني) أخرجوه".
ونقلت الصحيفة قولهم: "عندما قررنا في بلدنا تنظيم احتجاجات لإسقاط نظام الجولاني - رفعوا الأسلحة وفتحوا النار على المتظاهرين، آمل أن تنقلوا الرسالة بأن هذا نظام فاسد مثل سابقه.. نظام قاتل وإجرامي لا يجب أن يبقى، يجب على إسرائيل أن تحمينا".
وطالب هؤلاء "إسرائيل" بأن "تهاجم بطائراتها الحربية جميع الفصائل المرتبطة بالجولاني على الساحل السوري، بما في ذلك في اللاذقية وطرطوس وضواحيها، ولم تلبِ أي دولة طلبنا، حتى الروس الذين موجودون في بلدنا منذ سنوات، إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حمايتنا".
ويأتي ذلك بعدما جدد الاحتلال أنه "مستعد للدفاع عن الدروز في سوريا" بعد أيام من أعمال عنف شهدتها منطقة الساحل السوري إثر هجوم لمجموعة من المتمردين من فلول نظام الأسد المخلوع على الأجهزة الأمنية، تبعها حملة أمنية في عدد من مدن الساحل التي يقطنها أغلبية علوية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في تصريح للصحفيين ما حصل في سوريا بأنه "مذبحة للمدنيين"، وقال إن إسرائيل "مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز"، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية ذلك.
في وقت سابق، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".