واشنطن بوست تكشف نقطة الخلاف المركزية في مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن ما وصفتها بنقطة الخلاف المركزية، في المفاوضات الدائرة، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وصفقة لتبادل الأسرى، في ظل عدوان متواصل ومجازر ترتكب بحق الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن النقطة المركزية للخلاف، هي إصرار حماس، على وقف إطلاق نار دائم، مقابل إعلان نتنياهو مواصلة العدوان لتحقيق ما يصفه بـ"النصر العسكري الكامل".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهدف الذي يصر عليه نتنياهو بـ"النصر المطلق"، غير قابل للتحقق، ولذلك سعى الرئيس جو بايدن إلى كسر هذا المأزق في خطاب ألقاه في 31 أيار/مايو والذي شرح بالتفصيل الصفقة المقترحة المكونة من ثلاثة أجزاء لتحقيق "نهاية دائمة للحرب".
كان المسؤولون الأمريكيون يأملون أنه من خلال جعل شروط الصفقة علنية وتقديمها على أنها لا يمكن تمييزها تقريبا عن المقترحات التي اتفق عليها الجانبان بالفعل، يمكن منع حماس والاحتلال من التراجع.
لكن الاستراتيجية لم تؤت ثمارها بعد، ورد نتنياهو على خطاب بايدن بالإصرار على أن إسرائيل "لن توافق على وقف إطلاق نار دائم دون تدمير القدرة العسكرية والحكومية لحماس".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه، تدفع حماس من أجل الحصول على المزيد من الضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، وفقا لأربعة مسؤولين تحدثوا إلى الصحيفة، بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب المناقشات الحساسة.
وقالت إن المسؤول الأمريكي الرئيسي الذي يسعى إلى سد هذه الفجوة هو مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام جيه بيرنز.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه "في مناقشات مع مسؤولين قطريين ومصريين الأسبوع الماضي، أصدر بيرنز تعليمات لهم بالتأكيد لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أن الوسطاء الدوليين سيضمنون أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم ستبدأ في أقرب وقت ممكن في الأسبوع الثالث من المرحلة الأولى من الاتفاق، وفقا للمسؤولين".
كما طلب بيرنز من مصر وقطر "التأكيد على أن شروط وقف إطلاق النار الدائم سيتم تسويتها بحلول الأسبوع الخامس".
وزعمت الصحيفة أن "هنية رفض هذه التأكيدات، وأصر على أن حماس ستقبل الاتفاق فقط إذا قدمت إسرائيل ضمانا مكتوبا بشأن وقف إطلاق النار الدائم، تريد حماس الوعد كتابيا في ضوء تصريحات نتنياهو العلنية، التي استبعد فيها وقف إطلاق النار الدائم، لكن قلة من الدبلوماسيين يعتقدون أن الزعيم الإسرائيلي سيكون على استعداد لقبول مثل هذا الطلب".
وقالت إن المسؤولين الأمريكيين "حثوا القطريين والمصريين، على تكثيف الضغوط على حماس، لقبول الاقتراح الحالي، ونتيجة لذلك، أبلغوا هنية بأنه سيطلب منه مع مسؤولين آخرين من الحركة، مغادرة الدوحة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق".
وأشارت الصحيفة، إلى أن التقييمات تتباين، داخل الحكومة الأمريكية، حول احتمالات التوصل إلى اتفاق، ويشير المتشائمون، إلى أن القرار النهائي يعود إلى رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي لن يوافق على الصفقة، لأنه يهدف إلى مزيد من عزل إسرائيل على الساحة العالمية.
ورأت أن وزير الخارجية الأمريكي، قدم تقييما متفائلا الاثنين، خلال مغادرته القاهرة، وقال للصحفيين، بعد اجتماعه مع السيسي، إن "نظراءنا المصريين، كانوا على اتصال مع حماس، قبل بضع ساعات فقط، ومصر والولايات المتحدة، ودول أخرى، تعتقد انه ينبغي لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى نعم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المفاوضات غزة حماس امريكا حماس غزة مفاوضات الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار الدائم وقف إطلاق نار على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين
#سواليف
رجحت صحيفة “واشنطن بوست” أن تقوم حركة “أنصار الله” ( #الحوثيون )، بشن #ضربات ضد #القواعد_الأمريكية في #الإمارات العربية المتحدة أو #جيبوتي ردا على العملية العسكرية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله: “قد يحاول الحوثيون تنفيذ ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات أو جيبوتي كرد انتقامي”.
هذا وتستمر الضربات الجوية الأمريكية على الأراضي اليمنية في الوقت الحالي، حيث تم تنفيذ غارات جديدة على محافظة صعدة، التي تعتبر معقل الحوثيين، كما تم تنفيذ ضربات على محافظة مأرب في الشمال الشرقي من البلاد، التي تقع جزئيا تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.
جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء. وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.
وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر يمني بأن الضربات الأمريكية على المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة تسعة آخرين.
كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة صعدة، من بينهم أربعة أطفال وامرأة واحدة، نتيجة قصف مبنيين سكنيين في شمال المدينة.