موسكو تلغي اعتماد صحفية نمساوية كخطوة مماثلة للرد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن روسيا ألغت اعتماد، ماريا كنيبس فيتنغ، الصحفية في مكتب موسكو للإذاعة والتلفزيون النمساوي "أو أر إف"، كخطوة للرد على تصرفات النمسا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، الذي تم نشره على موقعها الإلكتروني، أنه "تم اتخاذ إجراءات رد مماثلة تجاه الصحفية في مكتب موسكو للإذاعة والتلفزيون النمساوي "أو أر إف"، ماريا كنيبس فيتنج".
وأضافت الوزارة أنه "تم تبليغها في 10يونيو (الجاري) بتسليم رخصة اعتمادها ومغادرة أراضي روسيا في أقرب وقت".
وأشارت الوزارة إلى أنه "إذا استمرت فيينا الرسمية (السلطات) في ممارسة التمييز ضد الصحفيين الروس، فسوف يتبع ذلك رد فعل مناسب على الفور ضد الصحفيين النمساويين".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء الدولية على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، إن الصحفيين الروس في كل مكان في الغرب يتعرضون للعرقلة، فهم يتعرضون للترهيب، ويتم إغلاق حساباتهم المصرفية ومصادرة وسائل النقل الخاصة بهم.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا لكن وفقا للشروط التي نوقشت في مينسك وأسطنبول
نرغب في بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.. بوتين يوجه رسالة إلى زعماء دول إفريقيا
بوتين يبدأ مباحثات ثنائية مع شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصحفيين الروس
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج برنامج «حماية الطفل»
شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع «المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنّفين» بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون البلدين الصديقين في نقل الخبرات والممارسات المتميزة وتبادلها، في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث بروسيا الاتحادية، وإيلينا ميلسكايا، رئيسة المجلس، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، والدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين.
ويعد هذا البرنامج الذي يشرف عليه المركز، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في حماية الأطفال، استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية، من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج الريادي المتطور إلى تأهيل كادر متخصّص في التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل، وفق التجربة الإماراتية المتميزة، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في حماية الأطفال وتعزيز أمنهم.
ويستهدف البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
والتحق بالبرنامج متخصصون في المركز، ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، وعدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.