«تقدم» لـ«التغيير»: إطلاق سراح ضباط الشرطة يأتي ضمن «إعلان أديس»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تنسيقية “تقدم” قالت إن الجيش السوداني رفض الحضور للتنسيق مع الصليب الأحمر بشأن الأسرى-أكثر من مرة دون توضيح السبب.
الخرطوم: التغيير
كشفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن إطلاق سراح ضباط الشرطة السودانية يأتي ضمن إعلان أديس أبابا الموقع بين التنسيقية وقوات الدعم السريع في يناير الماضي.
وأفرجت “الدعم السريع” عن المئات من ضباط وجنود الشرطة الأسرى لديها السبت بمنطقة أبو قرون شمالي مدينة أم ضوبان في محلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم.
وقال الناطق باسم “تقدم” بكري الجاك لـ(التغيير)، إن الضباط الأسرى المطلق سراحهم وعد الدعم السريع بإطلاق سراحهم في إعلان أديس إيابا.
وأضاف: “الجيش رفض الحضور للتنسيق مع الصليب الأحمر -أكثر من مرة”. وتابع: “طبعا لا نعرف سبب رفض الجيش بشكل مفصل”.
واجتمع وفدا «تقدم» وقوات الدعم السريع، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مطلع يناير الماضي، وناقشا القضايا الملحة وأصدرا إعلان أديس أبابا لحل الأزمة السودانية.
وكانت قوات الدعم السريع قالت عبر صفحتها بموقع (إكس) إن قيادة الدعم السريع بالتنسيق مع الصليب الأحمر أفرجت رسميا عن مئات الأسرى من قوات الشرطة “بعد رفض مليشيا البرهان استلامهم”.
مخاوف من الاستهدافوبحسب مصادر فإن عددا من الضباط المفرج عنهم وصلوا مدينة شندي بولاية نهر النيل وسط دعوات تطالب بالتحقيق معهم قبل إطلاق سراحهم وتسليهم إلى ذويهم خشية أن يكونوا مصادر لقوات الدعم السريع.
ودعا مدير المباحث الأسبق الفريق شرطة عابدين الطاهر في تسجيل صوتي إلى استجواب ضباط الشرطة المفرج عنهم من قبل الدعم السريع والتعامل معهم- بحذر شديد- وعزلهم لمدة زمنية وعدم السماح لهم بدخول الوحدات الرسمية.
وتخوف البعض من أن يتم استهداف ضباط الشرطة المفرج عنهم حال وقوع أي استهداف لمدينة شندي التي وصلوا إليها أمس الأحد من قبل قوات الدعم السريع، وطالبوا بضرورة توفير الحماية لهم حتى لا يتم اعتقالهم مرة أخرى أو تعريضهم لأي نوع من التعذيب.
ومنذ اندلاع الحرب بالسودان في 15 أبريل 2023م، تحتجز الدعم السريع الآلاف من ضباط القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الأخرى، تم أسر أغلبهم في اليومين الأولين للحرب، إضافة إلى أسرى المعارك التي تلت ذلك.
وحتى الآن لم تصدر وزارة الداخلية السودانية أو القوات المسلحة بيانا يوضح تفاصيل وملابسات عملية الإفراج.
وتواجه قوات الدعم السريع بانتقادات واسعة، داخلية وخارجية، جراء ما عرف بـ”مذبحة ود النورة”، التي تتهم قواتها بارتكابها في ولاية الجزيرة ضد المدنيين العزل، بينما تنفي هي ذلك وتؤكد أن من واجهتهم في القرية مجموعة من المستنفرين والمجاهدين الذين يتبعون للحركة الإسلامية وفلول النظام السابق.
الوسومإعلان أديس أبابا الأسرى الجيش الدعم السريع السودان الشرطة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب 15 ابريل 2023مالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان أديس أبابا الأسرى الجيش الدعم السريع السودان الشرطة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل 2023م قوات الدعم السریع ضباط الشرطة إعلان أدیس أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يختطف شاحنة إغاثة تابعة لليونيسف في شرق النيل
وصفت الشبكة الحادثة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هذا العمل يعكس عدم اكتراث قوات الدعم السريع بحياة المدنيين، خاصة الأطفال..
التغيير: الخرطوم
أدانت شبكة أطباء السودان حادثة اختطاف شاحنة تابعة لمنظمة اليونيسف، محملة بأدوية وأغذية للأطفال، من قبل قوات الدعم السريع في منطقة “ود أبوصالح” بشرق النيل .
ووصفت الشبكة عبر بيان الاثنين، الحادثة التي وقعت أمس السبت، بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هذا العمل يعكس عدم اكتراث قوات الدعم السريع بحياة المدنيين، خاصة الأطفال.
وأشارت إلى أن هذه الواقعة هي جزء من سلسلة انتهاكات ارتكبتها القوات، التي تشمل القتل والاغتصاب والنهب والتدمير.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، مشددة على أن استهداف منظمات الإغاثة الإنسانية يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة.
ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، تعرض السودان لعدد من الانتهاكات، بما في ذلك الهجمات على المدنيين وتدمير المنشآت الإنسانية. وأسفر هذا الصراع عن موجة كبيرة من النزوح الداخلي، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
الوسومالجرائم والانتهاكات اليونيسف شرق النيل قوات الدعم السريع