كاسبرسكي تطلق برنامجاً لمسح البرمجيات الخبيثة مجاناً لنظام Linux
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
على عكس الاعتقاد الشائع، لا يتجاهل المجرمون السيبرانيون الأجهزة العاملة بنظام التشغيل Linux، وهو ما يبدو واضح عند النظر لبعض الأمثلة الحديثة للبرمجيات الخبيثة التي تستهدف نظام تشغيل مثل إصدار نظام Linux من البرمجية الخبيثة DinoDasrat، والمعروفة باسم xDealer، وتمثل باباً خلفياً لبرنامجFree Download Manager المصاب ببرمجية حصان طروادة.
الأداة هي تطبيق مجاني لمسح الحواسيب العاملة بنظام تشغيل قائم على Linux وتنظيفها من التهديدات المكتشفة. ويمكن للأداة اكتشاف كل من البرمجيات الخبيثة والبرمجيات الإعلانية، بجانب البرامج المشروعة التي يمكن استخدامها لتنفيذ الهجمات. حيث يمكن لهذا التطبيق مسح ذاكرة النظام، وعناصر بدء التشغيل، وقطاعات الإقلاع، وجميع الملفات في نظام التشغيل، بحثاً عن البرمجيات الخبيثة المعروفة. كما يقوم بمسح جميع صيغ الملفات، بما يشمل الصيغ المؤرشفة.
لا تحتوي أداة إزالة الفيروسات لنظام Linux من كاسبرسكي على آلية تحديث مؤتمتة لقاعدة بيانات مكافحة الفيروسات، لذا يحتاج التعرف على أحدث التهديدات إلى تنزيل الإصدار الجديد من البرنامج من خلال موقعنا على الويب في كل مرة. حيث يتم تحديث الحزمة المُستضافة هناك عدة مرات في اليوم.
قال ماهر يموت ، رئيس الباحثين الأمنيين ، فريق البحث والتحليل العالمي، في بكاسبرسكي: «هناك أسطورة شائعة مفادها أن نظام التشغيل Linux محصن في الغالب ضد التهديدات السيبرانية، ونادراً ما تخصص الشركات أموالاً لحماية الحواسيب العاملة بنظام التشغيل هذا. لكن وبالنظر إلى اكتساب نظام Linux للزخم في سوق أنظمة تشغيل الحواسيب، تفسر حصته السوقية المتنامية مشهد التهديدات المتزايد الذي يشهده نظام التشغيل. وفي المستقبل، من المرجح أن يزداد عدد عمليات الاستغلال والهجمات بشكل أكبر، مما يؤكد الحاجة الحيوية لتثبيت التحديثات الأمنية والحصول على حل أمني موثوق. من خلال إطلاق أداة مجانية لمسح وتنظيف الأجهزة العاملة بنظام التشغيل Linux، نهدف لمساعدة المزيد من المستخدمين على الابتعاد عن التهديدات السيبرانية العديدة. كما تُنصح المؤسسات باستخدام الحلول الأمنية المتخصصة لأنظمة Linux، مثل خط منتجات Kaspersky Next.»
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"المشرق" يحقق أرباحًا قوية خلال 2024 مدعومًا بنمو الإيرادات وكفاءة التشغيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك المشرق، المؤسسة المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن نتائجه المالية لعام 2024، والتي أظهرت أداءً قويًا مدفوعًا بنمو الإيرادات وكفاءة التشغيل، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز البنوك الإقليمية.
أداء مالي قوي يعكس النمو المستدامصافي الربح:
سجل بنك المشرق صافي أرباح قبل الضرائب بقيمة 9.9 مليار درهم، مسجلًا نموًا بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس قوة الأداء المالي وكفاءة إدارة التكاليف.بعد خصم الضرائب البالغة 869 مليون درهم، ارتفع صافي الربح إلى 9 مليارات درهم، بزيادة 78% على أساس ربع سنوي و4% على أساس سنوي، مما يعزز من العوائد للمساهمين.الإيرادات:
بلغت إيرادات البنك 13.4 مليار درهم، مسجلة نموًا بنسبة 24% على أساس سنوي، مع الحفاظ على معدل نمو سنوي مركب قوي بلغ 32% خلال الثلاث سنوات الماضية.ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 9% رغم انخفاض أسعار الفائدة خلال العام، مما يعكس قوة هامش الفائدة ونمو الميزانية العمومية.شهد الدخل من غير الفوائد زيادة 63% ليصل إلى 5 مليارات درهم، مدعومًا بتوسع أنشطة الرسوم، وتنامي أعمال سوق الصرف الأجنبي والمشتقات المالية والسلع.حقق البنك مكاسب استثنائية بلغت 1.2 مليار درهم نتيجة صفقة بيع جزئي لإحدى الشركات التابعة، ما يعكس قدرة البنك على استثمار الفرص الاستراتيجية.رؤية قيادية تعزز الابتكار والنموأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق، أن الأداء القوي للبنك في 2024 يعكس مرونته وابتكاره في مواجهة التحولات العالمية والإقليمية، مشيرًا إلى أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها كمركز مالي وتقني عالمي رائد.
من جانبه، أوضح أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، أن 2024 كان عامًا تحوليًا للبنك، مع تحقيق إنجازات غير مسبوقة ونمو بنسبة 24% في الإيرادات، بالإضافة إلى ارتفاع العائد على حقوق المساهمين إلى 29%، مما يؤكد نجاح استراتيجية البنك وقدرته على التكيف مع ديناميكيات السوق.
التزام مستمر بالنمو والابتكاريواصل بنك المشرق التركيز على تعزيز الخدمات الرقمية، وتقديم حلول مالية مبتكرة، وتعزيز جودة الائتمان من خلال إدارة مخاطر صارمة. كما يستمر في دعم مساهميه من خلال تحقيق نمو مستدام، مما يعزز مكانته كأحد البنوك الأكثر ريادة وابتكارًا في المنطقة.