انتخاب سلطان الجابر رئيسا لمجلس إدارة “بريسايت”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت “بريسايت” لتحليل البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، اليوم، عن انتخاب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيساً لمجلس إدارة “بريسايت”.
ويعمل معالي الدكتور سلطان الجابر من خلال المهام التي يتولاها، على تنفيذ رؤية القيادة بترسيخ مكانة دولة الإمارات و”أدنوك” مورّداً عالمياً موثوقاً للطاقة، وتعزيز ريادة الدولة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاستثمار في تطوير التقنيات الحديثة، والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي بما يدعم الأجندة الوطنية للدولة.
وانتخب مجلس الإدارة معالي منصور المنصوري نائباً لرئيس المجلس، ورئيساً للجنة التنفيذية.
وقال معالي منصور المنصوري، إن انتخاب معالي الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمجلس إدارة “بريسايت” يمثل إضافة كبيرة وقيّمة لمجلس إدارة الشركة والمساهمين فيها، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة وبفضل الخبرات الفريدة التي يتمتع بها كل عضو من أعضائه، ملتزم ببذل كافة الجهود لتسريع نمو “بريسايت” على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأضاف معاليه، أنه وفي ظل الثورة التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ستقود “بريسايت” مبادرات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ما سيخلق تأثيراً إيجابياً ملموساً، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بتحقيق الريادة في مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والإنتاجية والازدهار بشكل عام.
وقال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، إن وجود معالي الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمجلس الإدارة ومعالي منصور المنصوري نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة بريسايت، خطوة مهمة ستمنح الشركة زخماً كبيراً لتحقيق المزيد من النمو، ما سيسمح لنا بتلبية الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتحقيق المزيد من النجاح للشركة .
يذكر أن مساهمي شركة “بريسايت” وافقوا في مايو 2024 على الاستحواذ على 51% من شركة “إيه آي كيو” مع احتفاظ “أدنوك” بحصة 49%؛ وكجزء من الصفقة، أصبحت “أدنوك” مساهماً في شركة “بريسايت” بنسبة 4%، وتركز الكيانات الثلاثة على تسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة لقطاع الطاقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معالی الدکتور سلطان الذکاء الاصطناعی سلطان الجابر لمجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
شركة ماسك للذكاء الاصطناعي تستحوذ على إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار
استحوذت شركة "إكس إيه.آي" للذكاء الاصطناعي، التي يمتلكها إيلون ماسك على منصة إكس في صفقة تقدر قيمة موقع التواصل الاجتماعي عند 33 مليار دولار وتتيح مشاركة قيمة شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي مع المستثمرين في الشركة، المعروفة سابقا باسم تويتر.
ويمكن أن تعزز الصفقة أيضا قدرة "إكس إيه.آي" على تدريب روبوت الدردشة الخاص بها المعروف باسم جروك.
وكتب ماسك، الذي يرأس شركتي تسلا وسبيس إكس أيضا، في منشور على إكس "مستقبل إكس إيه.آي وإكس مترابط. اليوم، نتخذ رسميا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمهارات".
وأضاف أن الدمج يقيّم "إكس إيه.آي عند 80 مليار دولار وإكس عند 33 مليار دولار (45 مليار دولار مخصوما منها 12 مليارا ديون)".
وخلال الشهر الجاري، أعلن ماسك أن منصته "إكس" تعرضت لهجوم سيبراني كبير، وتحدثت تقارير عن مشاكل تواجه المنصة، إذ أفاد مستخدمون في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية بتعذّر ولوجهم المنصة، وفق موقع داونديتيكتور لرصد الأعطال على الإنترنت.
وجاء في منشور لماسك على المنصة: "كان هناك وما زال هجوم سيبراني على إكس".
ونسب ماسك، مالك شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، عطلا أصاب المنصة العام الماضي قبيل بث مقابلة مع دونالد ترامب إلى هجوم سيبراني، من دون إعطاء أي دليل على ذلك.
ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (إدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل.
وأضاف: "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق".
وخلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال إن أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الهجوم بدا أنها تحتوي على عناوين رقمية في منطقة أوكرانيا، وإن منصة إكس ما زالت تحاول معرفة ما حصل بالضبط.
يقول خبراء في الأمن السيبراني إنه من الصعب تقييم الوضع من دون توفر كامل المعلومات، لكنهم اعتبروا أن طول أمد المشكلة يعد مؤشرا لوقوع هجوم.
وقال تشاد كريغل من منصة الدفاع السيبراني دييبووتش "إنها حرب سيبرانية على أشدها".
وأشار إلى أنه "مع الأضواء المسلطة على ماسك وفي ذروة توترات سياسية، تحمل هذه الهجمات كل المؤشرات على عدوان تقف وراءه دولة".