تضامن الدقهلية تختتم المرحلة الثانية من سلسة اللقاءات التوعية ضد الإدمان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت اليوم الإثنين المرحلة الثانية من سلسلة ندوات توعوية من السنبلاوين بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لحماية المجتمع بشكل عام وخاصة فئة الشباب من خطر إدمان المواد المخدرة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة المصرية وفي اطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة وعلاج الإدمان وتحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وتحت إشراف الدكتور وائل عبد العزيز وكيل الوزارة والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام الوقاية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
فيما تم عقد ندوات ولقاءات موسعه بحضور الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة .
كما تضمنت المرحلة الثانية من خطة الندوات استهداف عدد من مراكز المحافظة وهى السنبلاوين و شربين ومنية النصر وبني عبيد وميت سلسيل والجمالية والمنزلة حيث تهدف تلك الندوات إلى رفع الوعي لدى كافة فئات المجتمع باختلاف أعمارهم وثقافاتهم وبيئاتهم والعمل على خفض معدلات التعاطي وإدمان المواد المخدرة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة باستخدام العديد من الأنشطة والفعاليات وإتاحة الفرصة معهم للمعرفة والمعلومة.
و كانت الندوات بحضور ومشاركة مكلفات الخدمة العامة والرائدات الإجتماعيات وعدد من الاهالي وحاضر فيها الاستاذ بلال شعبان مسئول صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومديري الإدارات الاجتماعية والاخصائين ورؤساء الأقسام المعنية.
IMG-20240610-WA0070 IMG-20240610-WA0075 IMG-20240610-WA0071 IMG-20240610-WA0072 IMG-20240610-WA0073 IMG-20240610-WA0074المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدمان المواد المخدرة التضامن الاجتماعي الدقهلية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الدولة المصرية الرائدات الاجتماعيات صندوق مكافحة وعلاج الادمان IMG 20240610
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف