الثانوية العامة من المراحل المهمة والفارفة في حياة كل طالب، إذ تسهم بدرجة كبيرة في تحديد المجال الدراسي الذي يُكمل فيه، وحياته العملية فيما بعد، ما يجعل تحقيق التفوق في هذه المرحلة أمرًا مهمًا وضروريا بالنسبة لكل طالب يسعى إلى النجاح، وتزامنًا مع بدء الامتحانات، ولأن هناك بعض المشتتات التي قد تعيق الطالب عن التركيز، قدم الدكتور حسن شحاتة، خبير تربوي، كبسولة من النصائح تعد بمثابة «المربع الذهبي» للتفوق في الثانوية العامة.

امتحانات الثانوية العامة

بحسب حديث «شحاتة» لـ«الوطن»، فإن «المربع الذهبي» للتفوق في الثانوية العامة يتمثل في اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات لتجنب التوتر والتشتت، وأيضًا التمتع بأكبر قدر من الهدوء والتركيز.

المربع الذهبي للتفوق في الثانوية العامة المذاكرة بطريقة البابل شيت، وعمل أكثر من بروفة للامتحان، ويجيب خلالها الطالب على أسئلة الثانوية العامة للسنوات السابقة من بنك المعرفة، ومن ثم يصحح الورقة لتحديد الأخطاء. عدم التفكير في الامتحان بعد الانتهاء منه، وإنما توجيه الاهتمام بالكامل إلى المادة التالية. تجنب الدخول في مناقشات «عقيمة». الانفصال قدر الإمكان عن مشكلات وهموم الأسرة، والتفكير فقط في النجاح، كون ذلك يقود إلى نوال النجاح بالفعل وتعزيز الثقة بالنفس.

نصائح داخل لجنة الامتحان

وهناك مجموعة من النصائح يجب مراعاتها داخل لجنة الامتحان للحفاظ على الوقت وتجنب التشتت والتوتر، منها:

اقرأ التعليمات بعناية قبل البدء في الإجابة على أي سؤال. رتب وقتك وقسم وقت الامتحان على حسب صعوبة كل سؤال. ابدأ بالإجابة على الأسئلة السهلة لرفع روحك المعنوية واكتساب الثقة. اقرأ كل سؤال بعناية وتأكد من فهم المطلوب قبل البدء في الإجابة. اكتب إجاباتك بوضوح واستخدم خطًا واضحًا وسهل القراءة. راجع إجاباتك قبل تسليمها وتأكد من أنها كاملة وصحيحة. حافظ على هدوئك وتجنب التوتر والقلق. لا تناقش الامتحان مع زملائك بعد الخروج من اللجنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة بدء امتحانات الثانوية العامة نصائح لطلاب الثانوية العامة المربع الذهبی

إقرأ أيضاً:

التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"أسامح مين في 2025" سؤال يراود الكثيرين مع بداية عام جديد.

مع حلول عام جديد، تتجدد الآمال والتطلعات، ونبحث عن طرق لتحسين حياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. ومن بين هذه الطرق، يأتي التسامح كأحد أهم القيم التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.

ولكن، من نسامح؟ وكيف نسامح؟ وهل التسامح يعني النسيان والتغاضي عن الأخطاء؟.. تحتوي هذه الأسئلة على الكثير من المعاني والدلالات، فهي تعكس حالة من الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير منا. فمن ناحية، نرغب في التحرر من أعباء الماضي والأحكام السلبية التي حملناها على أنفسنا وعلى الآخرين. ومن ناحية أخرى، نشعر بالغضب تجاه من أساؤوا إلينا، ونجد صعوبة في مسامحتهم.

أسئلة يطرحها اقتراب العام الجديد:

أسامح اللي كسروا بخاطري ودمروني؟ هذا السؤال يعبر عن عمق الجرح الذي قد يتعرض له الإنسان، ويجعله يتساءل عن إمكانية التسامح في مثل هذه الحالات.

 أسامح اللي ماوقفوش جنبي في شدتي؟ يشير هذا السؤال إلى الشعور بخيبة الأمل  والألم الذي يصاحب فقدان الدعم من الأشخاص المقربين.

 أسامح اللي شوهوا صورتي ومشافوش مني غير كل خير؟ يعكس هذا السؤال حالة من الظلم والإحباط التي قد تدفع الإنسان إلى الشك في نفسه وفي الآخرين.

 أسامح اللي دمروني نفسيا؟ هذا السؤال يبرز أعمق أنواع الأذى التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي الأذى النفسي الذي يترك آثارًا عميقة على النفس.

التسامح ليس ضعفًا ولا استسلامًا، بل هو قوة حقيقية تمكننا من التحرر من سجن الماضي والعيش بحاضر ومستقبل أفضل. التسامح يعني أن نختار أن نكون سعداء وأن نترك الماضي خلفنا، وأن نمنح أنفسنا فرصة جديدة للحياة.

ولكن، يجب أن نفرق بين التسامح والنسيان. التسامح لا يعني أن ننسى ما حدث، بل يعني أننا قررنا ألا نسمح لما حدث أن يسيطر على حياتنا. التسامح يعني أننا نختار أن نكون أرحم بأنفسنا وأن نعفو عن الآخرين.

إن المسؤولية عن التسامح تقع على عاتق كل فرد منا. فالتسامح قرار شخصي نتخذه بإرادتنا الحرة. ولكن، يجب أن ندرك أن التسامح ليس عملية سهلة، وقد تستغرق وقتًا وجهدًا.

في النهاية، التسامح هو هدية نقدمها لأنفسنا وللآخرين. هو استثمار في مستقبل أفضل، حيث يسود السلام والمحبة والتسامح.

دعونا نسأل أنفسنا: من نريد أن نكون؟ هل نريد أن نبقى أسرى للماضي وأحكامه، أم نريد أن نكون أبطالًا يتغلبون على الصعاب ويختارون الحياة؟

الإجابة على هذا السؤال تكمن في قرارنا بالتسامح.

 

مقالات مشابهة

  • التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟
  • مهم من التربية لطلبة تكميلية التوجيهي
  • المدارس الثانوية تعقد امتحانا تجريبيا لطلاب الصف الأول.. هل يُضاف للمجموع؟
  • فوائد مذهلة لوصفة سحرية قبل النوم.. تحميك من البرد وتقوي المناعة
  • رشيد جابر يرُد على انتقادات "غياب الفاعلية الهجومية"
  • الإجابة على سؤال شخصيّ
  • ابتعد عن السكريات والأطعمة الدسمة.. نصائح من تجمع الرياض لوجبة إفطار صحية
  • الحل السحري لقشرة الشعر.. نصائح وعلاجات طبيعية ناجحة
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”
  • فرصة للتفوق في عملك.. حظك اليوم برج الأسد الجمعة 20 ديسمبر