جامعة ديبول تطرد أستاذة في علم الأحياء بعد تكليف دراسي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفادت جامعة ديبول بفصلها معلمة متخصصة في علم الأحياء بدوام جزئي بعد أن أعطت الطلاب مهمة اختيارية تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إقرأ المزيدوبررت الجامعة هذا القرار بالقول إن بعض الطلاب ”أعربوا عن قلقهم الكبير” بشأن استخدام السياسة في درس عن العلوم.
وقال بيان الجامعة يوم الجمعة: ”لقد حققنا في الأمر، وتحدثنا مع عضوة هيئة التدريس آن داكوينو، ووجدنا أنها أثرت سلبا على بيئة التعلم من خلال تقديم مواد سياسية دخيلة كانت خارج نطاق المادة الأكاديمية كما هو موضح في المنهج الدراسي”.
وأضافت الجامعة: ”تم تأمين مدرس جديد للفصل وإعفاء عضوة هيئة التدريس من وظيفتها كعضو في الهيئة بدوام جزئي”. ومن جانبها أشارت المدرسة في رسالة عبر البريد الإلكتروني تتضمن المهمة الموكل للطلاب القيام بها، وأنها بذلك أعربت عن دعم الأشخاص ”الذين يقاومون تطبيع عملية التطهير العرقي”.
وقررت المعلمة آن داكوينو الاستئناف القضائي على قرار فصلها.
وكانت قد كلفت آن داكينو في شهر مايو الماضي الطلاب بالكتابة عن تأثير ”الإبادة الجماعية في غزة على صحة الإنسان وعلم الأحياء”. وكان موضوع الفصل الربيعي في مدرسة شيكاغو هو كيف تسبب الكائنات الحية الدقيقة المرض.
وذكرت صحيفة "شيكاغو صن تايمز" أن نحو 50 شخصا تظاهروا يوم الخميس الماضي دعما لها ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقالت داكينو في المظاهرة: ”إن فصلي كان انتهاكا لحريتي الأكاديمية ومثالا آخر على جهود هذه الإدارة لتحريف أي مناقشات حول فلسطين وتحوير كل كلام عن تحرير فلسطين إلى ادعاء كاذب بمعاداة السامية”.
وأشارت إلى أن العلماء حذروا من انتشار الأمراض في غزة بسبب سوء التغذية ونقص المياه والصرف الصحي المناسب.
مخيمات الجامعات في جميع أنحاء الولايات
وأقام الطلاب وغيرهم مخيمات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد للضغط على جامعاتهم بغية قطع العلاقات المالية مع إسرائيل.
وتصاعدت التوترات بشأن الحرب في الجامعات منذ الخريف لكن المظاهرات سرعان ما انتشرت في أعقاب حملة قمع شنتها الشرطة في 18 أبريل على مخيم في جامعة كولومبيا.
واعتقلت الشرطة ما يقرب من 3000 شخص في الجامعات الأمريكية خلال الشهر الماضي، ومع اقتراب العطلة الصيفية تراجعت أعداد المعتقلين الجدد وأصبحت الجامعات أكثر هدوءا فيما ظلت بعض الكليات يقظة تحسبا لأي اضطرابات في خلال مراسم التخرج.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار أمريكا عاجل احتجاجات الأوبئة الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أنه انطلاقًا من مسؤولية الجامعة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعيق التنمية، وفي مقدمتها قضية محو الأمية، تعمل على تنفيذ استراتيجيات هادفة للقضاء على الأمية بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك من خلال إشراك الطلاب في المشروع القومي لمحو الأمية وتعزيز وعيهم بأهميته وتأثيره على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود الجامعة التوعوية، حيث شهدت مشاركة 400 طالب وطالبة من كلية التربية، ما يعكس التزام الجامعة بتحفيز الشباب على الإسهام في هذه القضية الوطنية، مؤكدة أن محو الأمية ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو أساس لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقامت بتقديمها الدكتورة أميرة خيري، أستاذ أصول التربية المساعد ومدير مركز تعليم الكبار، التي تناولت في حديثها خطورة الأمية على الأفراد والمجتمع، ودور مؤسسات المجتمع المختلفة في المشروع القومي لمحو الأمية، مشيدة بالدور الخدمي والتعليمي الذي تقوم به جامعة قناة السويس لدعم هذه المبادرة، حيث استعرضت أبرز الجهود التي بذلتها الجامعة في هذا المجال، وآليات مشاركة الطلاب بفاعلية في المشروع القومي لمحو الأمية.
كما قدمت الدكتورة نورهان سيد محمد، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، محاضرة بعنوان "المشروع القومي للجامعات المصرية"، حيث استعرضت كيفية تحقيق التعاون بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم هذه القضية الوطنية، مشيرة إلى أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والهيئات المختصة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
نُظمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وسط تفاعل كبير من الطلاب، الذين أكدوا استعدادهم للمشاركة الفعالة في هذا المشروع القومي، انطلاقًا من إيمانهم بدورهم في بناء مجتمع أكثر وعيا وتقدما