تنادي بعضها بالأسم.. اكتشاف ظاهرة فريدة لدى الأفيال
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
كشفت دراسة جديدة، نشرت يوم الإثنين، أن الأفيال الإفريقية تنادي بعضها البعض "بالاسم"، وهو أمر لا تفعله سوى قلة من الحيوانات البرية. والأسماء جزء من نهيم (صوت) الأفيال المنخفض، التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق الغابات.
ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية التي تنفصل ثم تتحد، غالبا ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال ستيوارت بيم عالم البيئة بجامعة ديوك الأميركية، الذي لم يشارك في الدراسة: "إذا كنت مسؤولا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: مرحبا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا".
وأوضح أنه "من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضا".
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضا.
الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن"، استخدمت التعلم الآلي للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا ومتنزه أمبوسيلي الوطني.
وتتبع الباحثون الأفيال في سيارات الجيب لمراقبة من تنادي ومن يبدو أنه يستجيب، على سبيل المثال إذا دعت الأم صغيرها أو نادت على متخلف عن القطع، انضم لاحقا إلى مجموعة الأسرة.
ومن خلال تحليل البيانات الصوتية فقط، توقع نموذج الكمبيوتر أي فيل يتم مخاطبته، ويرجع ذلك على الأرجح إلى إدراج اسمه. وعند تغذية البيانات التي لا معنى لها، تمكن النموذج من تحديد 8 في المئة فقط من نداءات الأمهات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح حقيقة قدرة الحيوانات على التنبؤ بالزلازل
الرياض
أكد أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أن الاعتقاد بأن الحيوانات تستطيع التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها ليس دقيقًا.
وكتب المسند عبر حسابه الشخصي على منصة إكس : “بعض الناس يصدق أن الحيوانات تعلم بحدوث الزلازل قبل وقوعها بدقائق، فلماذا لم تُحذّرنا هذه الحيوانات من زلزال ميانمار وتايلاند العنيف؟”.
وتابع قائلاً “الحقيقة الثابتة، لا أحد يعلم موعد الزلازل، لا إنسٌ ولا جن ولا حيوان، إلا من أحاط بكل شيء علمًا سبحانه ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ﴾.
اقرأ أيضا:
المسند: بقي على الثريا 46 يومًا