تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الزيارة الحالية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، هي الثامنة للمنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر وحتى اليوم.

وأضاف "فوزي" في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" أن أهمية زيارة وزير الخارجية الأمريكي ترتبط بمجموعة التطورات المتسارعة التي يشهدها الملف الفلسطيني على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشار إلى أن الزيارة ركزت على جهود وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، خصوصًا مع الجهود التي بذلها الوسطاء على مدار الأسابيع والأشهر الأخيرة وصولًا إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار.

وتابع: "لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع الرئيس السيسي، تناول جهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح".

وأردف: "اعتقد أن ملف عدم توسع الحرب والحيلولة دون اندلاع مواجهات أو حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله سيحظى بهامش كبير في جولة بلنكين خصوصًا مع الطرف الإسرائيلي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحداث السابع من أكتوبر

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ37 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيطالي: التصعيد في البحر الأحمر يكبد دول المنطقة خسائر كبيرة
  • وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • السيسي يعود للقاهرة بعد زيارة جيبوتي
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج
  • محمود فوزي: قطاع التعدين في مصر يحظى باهتمام كبير لما يمثله من أهمية اقتصاديه كبيرة
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار