قيادي في حماس ينهي زيارة لجمهورية غامبيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بانجول - صفا
أنهى ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، يوم الإثنين، زيارة لجمهورية غامبيا التقى خلالها جهات حكومية وبرلمانية وأهلية في العاصمة بانجول.
وقالت حركة حماس، في تصريح صحفي، إن الجهات الحكومية والبرلمانية والأهلية التي التقاها أبو صقر أجمعت على دعم المقاومة وإدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وسط عجز العالم عن مواجهة الكيان الإسرائيلي.
وذكرت حماس أن ممثلها، "نقل للجهات الغامبية الحكومية والبرلمانية والأهلية تحيات المقاومة، وتقديرها لمواقف غامبيا الرسمية والشعبية المناصرة دائما للحق الفلسطيني، ولكل القضايا الإسلامية والإنسانية العادلة".
وأشار أبو صقر، إلى موقف بانجول المناصر لشعب الروهينغا المسلم أمام القضاء الدولي، متمنيًا أن "يتعزز هذا المنحى بمؤازرة جنوب إفريقيا في موقفها المعبر عن الوجدان الإفريقي والضمير الإنساني أمام محكمة العدل الدولية".
وأضاف أبو صقر أن "التاريخ كتب أنه في الوقت الذي خذل فيه القريبون جغرافيًا من فلسطين القضية، فقد قيض الله لها من هم قريبون باعتبارات الوجدان والدين وقيم العدل، مناصرين ومؤازرين".
وأشاد بمواقف دول إفريقيا "التي عانت الظلم والتمييز والاحتلال والعنصرية"، لافتًا إلى أنها "أحست أكثر من غيرها بمعاناة الشعب الفلسطيني؛ فمن ذاق مرارة الظلم ينتفض دائما لنصرة المظلومين".
ووفق التصريح، فقد أبدت الجهات التي التقاها ممثل حركة حماس استعدادها لتفعيل أشكال الدعم كافة للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر التاسع على التوالي في قطاع غزة.
ووعد برلمانيون وأكاديميون بتبني مبادرات لتعزيز التنسيق على مستوى الغرب الإفريقي لدفع الحكومات والشعوب لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعب فلسطين وعن قبلة المسلمين الأولى.
وشهدت غامبيا خلال الأشهر الماضية فعاليات وخطب جمعة دعمًا للشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
علقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي اقتحام الوزير الإرهابي "إيتمار بن غفير" باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم مؤكدة بأنه يمثل انتهاكًا خطيرًا ويعكس تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه.
وقالت الحركة في بيان لها : ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من إطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي هي سياسة تضيف المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدًا من المقاومة لحماية مقدساتنا.
وأضافت : ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للحشد والنفير العام في الأقصى والرباط في ساحاته والتصدي لمخططات الاحتلال.
وتابعت : كما ندعو مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.
واتمت الحركة بيانها قائلة : إن أمتنا العربية والإسلامية من حكومات وشعوب ومنظمات وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي مدعوة اليوم للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم تجاه اقتحامات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.