شولتس: القمة السويسرية حول أوكرانيا لن تشكل اختراقا بل ستكون خطوة أولى نحو التسوية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس أن القمة حول أوكرانيا المقرر عقدها في منتصف يونيو سويسرا من الممكن أن تكون بمثابة الخطوة الأولى نحو تسوية الأزمة الأوكرانية.
وسائل إعلام: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لن يحقق أي نتائج وسيكون فاشلاوقال شولتس في برلين خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش: "من الواضح أن هذا المؤتمر لن يحقق بعد تقدما على طريق السلام، ولكنني آمل أن يكون الخطوة الأولى على هذا الطريق الصعب".
وستعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. وأكدت حوالي 80 دولة مشاركتها، ولن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا المؤتمر.
وأشارت صحيفة "واتسون" السويسرية إلى أن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا المزمع عقده في منتجع بورغنستوك لن يحقق أي نتائج ترتجى وسيكون مخيبا لآمال فلاديمير زيلنسكي.
وكان السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في برن فلاديمير خوخلوف قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا لم ترسل دعوة للمشاركة في القمة، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأضاف أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأن هذا خيار آخر للدفع بـ "صيغة للسلام" غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.
فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.