الخارجية الإيرانية تتحدث عن سوء تفاهم مع السعودية على خلفية أزمة الصحفيين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن ترحيل عدد من الصحافيين من السعودية إلى إيران، وقال إن ما حدث ناتج عن سوء فهم.
وأوضح كنعاني خلال مؤتمره الصحافي يوم الاثنين، تعليقا على اعتقال السلطات السعودية لعدد من الصحفيين الإيرانيين الشهر الماضي وترحيلهم، أن السلطات الإيرانية ومنذ بداية هذه الحادثة وبعلم السفارة الإيرانية في الرياض، تابعت ما حدث وبذلت مجهودا لإطلاق سراحهم.
وأضاف أن طهران فعّلت ممثليتها السياسية على الفور وتم إجراء اتصالات مع المسؤولين المعنيين في السعودية على مختلف المستويات.
وتابع كنعاني: "اتخذ سفيرنا وقنصلنا العام إجراءات في هذا الصدد وتم إجراء محادثات مع السفير السعودي في طهران وقد حاولنا حل مشكلة أحبائنا حتى يتمكنوا من مواصلة أنشطتهم وأداء مناسك الحج. وفي هذا الصدد عرضت السلطات السعودية أدلة اعتبرناها ناتجة عن سوء فهم وللأسف، لم تصل جهودنا إلى النتيجة المرجوة، وعاد هؤلاء الأحبة إلى إيران".
وأكد أن العلاقات بين البلدين ترتكز على إرادة سياسية لتطوير العلاقات.
وكانت إيران قد أعلنت نهاية الشهر الماضي، ترحيل 6 من أعضاء طاقم تابع للتلفزيون الحكومي الإيراني بعدما احتجزتهم السلطات السعودية لقرابة أسبوع قبيل بدء موسم الحج.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحج الرياض طهران مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.