لماذا تُرفع الأيدي في الصلاة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد حركة رفع الأيدي في الصلاة حركة قديمة جدًّا في الصلاة بحسب شهادة القديس ترتليانوس: «كانت أيدي المؤمنين ترتفع في الصّلاة تشبّهًا بآلام المخلّص»، الذي كان على الصليب فاتحًا يديه.
كما أن ارتفاع اليدَيّن أيضًا يشير إلى التوسل إلى العذراء مريم والإلتجاء إليها طلبًا لمعونتها، بحسب ما ورد في إحدى المخطوطات البيزنطية من أوائل القرن الثالث عشر: «إرفعي يديك وتوسلي لأجل العالم أجمع، وأرشدينا إلى سبل الخلاص يا كلية النقاوة».
كما تظهر والدة المسيح في أيقونة "العذراء الحاضنة"، أو "الأرحب من السماوات"، فاتحة يديها بسعة لقبول جميع مَن يلجؤون إليها، ومرتفعتان إلى السماء متوسلة إلى ابنها المسيح الجالس في حضنها وهو يبارك المؤمنين به الذين يُكرمونها ويلجون إليها طلبًا لمعونتها.
كذلك رفع المؤمنين أيديهم إلى العلاء هو طلب وتضرع إلى الله كي يعينهم، ذلك كما أعان الرب شعبه في العهد القديم في مواجهة عماليق لما رفع موسى يديه إلى السماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، على ضرورة انهاء مهام التحالف الدولي في العراق وفق توقيتات محددة بحسب اتفاق لجان التفاوض ما بين بغداد وواشنطن.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة على الالتزام بالتوقيتات الزمنية لأنهاء مهام التحالف الدولي من العراق بحسب جولات الحوار والتفاوض ما بين بغداد وواشنطن، فلا يوجد أي مبرر لتعطيل هذا الانسحاب، بل يجب الإسراع فيه".
وأضاف أن "العراق ليس بحاجة الى أي قوات اجنبية وقواته الرسمية جاهزة ومستعدة لأي طارئ وهناك تطور كبير في الأداء القتالي لكافة الصنوف القتالية وكذلك الطيران الحربي، ولهذا الانسحاب يجب ان يكون بحسب التوقيتات التي أعلنت عنها الحكومة العراقية، ولا مبرر لأي تأجيل".
وكان قد كشف النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق أن التحالف الدولي مستمر في تواجده داخل العراق، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا في قواعد مثل أربيل وعين الأسد.
وأكد شنكالي في تصريح، تابعته "بغداد اليوم"، أن الولايات المتحدة، وفي المرحلة المقبلة، ستعمل على تحجيم دور الفصائل المسلحة والمال السياسي داخل العراق، في سياق تغييرات مرتقبة في خريطة النفوذ المحلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات مستمرة حول مستقبل التحالف الدولي، ودور الفصائل المسلحة، وتوازنات القوى في المشهد الأمني والاقتصادي العراقي.