تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت فلسطين من الفوز، اليوم الاثنين، بمقعد في المركز الثالث في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية (ILO) للفترة من 2024 إلى 2027، بعد أن تم ترشيحها بالإجماع من قبل الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) والاتحاد العربي للنقابات (ATUC). يجدر بالذكر أن فلسطين تُعتبر عضوًا مراقبًا وليست دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

شارك في عملية الترشيح الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، الذي تمثل فلسطين بفخر في مؤتمر منظمة العمل الدولية (ILO)، ضمن فريق العمال المكون من 29 عضوًا من مختلف أنحاء العالم.

أوضح سعد أن مجلس الإدارة سيناقش تقريرًا من مدير عام ILO جيلبرت ف. هونجبو حول الأراضي العربية المحتلة، وسيتطرق إلى موضوع عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة في أقرب وقت ممكن. وقد قرر الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي للنقابات بالإجماع دعم مطالبة فلسطين بالعضوية الكاملة في ILO.

شدد شاهر سعد، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، على أهمية الإنجاز الكبير الذي حققته فلسطين بحصولها على مقعد في المركز الثالث في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية (ILO) للفترة من 2024 إلى 2027. وأوضح أن هذا الإنجاز يعتبر خطوة هامة لفلسطين نحو تعزيز حقوقها وتمثيلها الدولي، مؤكدًا أن تفوق فلسطين في المنظمات الدولية يبرز حقها في الحرية وتقرير مصيرها، ويعزز الدعم لإعلان دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار سعد إلى أن فلسطين لاقت دعمًا كبيرًا وتأييدًا في مؤتمر العمل الدولي (المؤتمر الدولي الـ112)، الذي حضره مندوبون عن العمال وأصحاب العمل والحكومات من الدول الأعضاء الـ187 في ILO. وتم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأراضي العربية المحتلة، وتم تحديد معايير لحماية العمال ضد المخاطر البيولوجية، بالإضافة إلى مناقشات متكررة حول الهدف الاستراتيجي لضمان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وأيضًا مناقشات عامة حول العمل اللائق واقتصاد الرعاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين منظمة العمل الدولية الامم المتحده منظمة العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

سلسلة من القرارات التاريخية في سوريا بينها حل البرلمان وحزب البعث وإلغاء العمل بالدستور

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، إعلان قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، مشيرا إلى إلغاء العمل بدستور عام 2012 وحل مجلس الشعب المشكل في عهد النظام المخلوع.

وقال الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، "نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول /ديسمبر من كل عام يوما وطنيا".

وكشف في كلمة له خلال إعلان انتصار الثورة ضمن اجتماع موسع مع الفصائل العسكرية، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.


كما أعلن عبد الغني عن حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام المخلوع واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى حل "حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".

وبحسب الناطق العسكري، فإنه جرى أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".

كما شملت القرارات المعلن عنها "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".

وكشف عبد الغني عن "حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، لدمجها في مؤسسات الدولة"، حسب وكالة الأنباء "سانا".

وفي السياق ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية تولية الشرع "رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

كما كشف عن تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".

يأتي ذلك بعد  إلقاء الشرع "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.


وبحسب الشرع، فإن  "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • مهرجان برلين السينمائي الدولي.. يعلن انضمام المغربي نبيل عيوش لقائمة لجنة التحكيم الدولية
  • قرارات ثورية في سوريا.. حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور 2012
  • سلسلة من القرارات التاريخية في سوريا بينها حل البرلمان وحزب البعث وإلغاء العمل بالدستور
  • إدارة العمليات العسكرية بسوريا: إلغاء العمل بدستور 2012 ووقف العمل بالقوانين الاستثنائية
  • نيابةً عن وزير الخارجية.. وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة يستقبل مدير عام منظمة العمل الدولية ونائب المدير الإقليمي
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • للمرة الثانية..مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط تحصل على شهادة اعتماد المعايير الدولية في مجال النظم الإدارية
  • منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر
  • مجلس النواب: خطة عمل لتعزيز التواصل مع البرلمانات الدولية لشرح موقفنا تجاه فلسطين