سفير أمريكا لدى اليابان يحث طوكيو على المساعدة على تجديد مخزون الصواريخ الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صرح السفير الأمريكي في طوكيو رام إيمانويل أن بلاده بحاجة إلى مساعدة اليابان لتجديد مخزون الصواريخ بسرعة في ظل سعي واشنطن للحفاظ على مصداقية ردعها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال السفير: "من الواضح أن القاعدة الصناعية العسكرية للولايات المتحدة لا يمكنها مواجهة جميع التحديات الاستراتيجية والالتزامات التي لدينا"، في ظل سعي واشنطن للحفاظ على مصداقية ردعها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع استمرار الصراعات.
وأضاف: "الهدف هنا ليس المزيد من الاجتماعات.. الهدف هو الإنتاج.. أولئك الذين يريدون إلحاق الضرر بالولايات المتحدة لن ينتظروا حتى تبني قدرتنا الصناعية نفسها".
أوضح السفير أن قدرة الصين على بناء السفن ستتفوق على قدرة الولايات المتحدة، وإصلاح سفن البحرية الأمريكية ومقاتلات القوات الجوية المنتشرة في المنطقة، في اليابان، من شأنه أن يحرر القدرة الصناعية الأمريكية للتركيز على بناء سفن جديدة.
وتأتي تصريحات إيمانويل في وقت تعقد فيه اليابان والولايات المتحدة محادثاتهما الأولى لتسريع التعاون الصناعي العسكري، بعد شهرين من اتفاق أبريل بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتجري محادثات هذا الأسبوع في طوكيو بين وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة ويليام لابلانت ونظيره الياباني ماساكي فوكاساوا، مفوض وكالة الاستحواذ والتكنولوجيا واللوجستيات التابعة لوزارة الدفاع اليابانية.
فيما قالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الجانبين اتفقا على تشكيل مجموعات عمل لإنتاج الصواريخ بشكل مشترك ولصيانة وإصلاح سفن البحرية الأمريكية ومقاتلات القوات الجوية في المنطقة، كما سيتم تشكيل مجموعة أيضا لمناقشة تعزيز سلسلة التوريد.
وكانت اليابان قد خففت في ديسمبر الماضي القيود التي تفرضها على تصدير الأسلحة لتلبية طلب أمريكي لشحن صواريخ اعتراضية أرض-جو من طراز "بي.آيه.سي-3" المنتجة في اليابان بمقتضى ترخيص أمريكي لاستكمال المخزون الأمريكي الذي انخفض جراء دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وكان قد عبر إيمانويل في وقت سابق، عن اعتقاده بأن الصناعات الدفاعية الأمريكية غير قادرة على إنتاج الحجم الكافي من الأسلحة لتنفيذ أهداف واشنطن الاستراتيجية من دون مساعدة اليابان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة لجان مساعدة قوات صواريخ صراعات رئيس الوزراء الياباني المخ سري رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".