كلام لافت.. ماذا كشف حاكم مصرف لبنان مؤخراً؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت جمعية "صرخة المودعين" في بيان، أنها "عقدت اجتماعاً مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري لمناقشة قضايا المودعين والحلول الممكنة لأزمتهم المالية"، لافتة إلى أن "الاجتماع تمحور حول عدد من النقاط الرئيسية".
وقالت: "أكد حاكم مصرف لبنان أن مصرف لبنان لا يعد خطط اقتصادية، وأن هذه المهمة تقع على عاتق الحكومة ومجلس النواب.
أضافت: "أكد حاكم مصرف لبنان ضرورة ملاحقة كل من سدد القروض بغير قيمتها الحقيقية، سواء أكان ذلك على سعر 1500 ليرة لبنانية للدولار أم عبر الشيكات المصرفية، وهذا التصريح يعكس التزام الحاكم مكافحة التجاوزات المالية وضمان العدالة في التعاملات المصرفية".
وتابعت: "أكد منصوري أن أي كلام عن خطط في وسائل الإعلام لا تصدر من مصرف لبنان لا تمت للحقيقة بصلة".
وأكدت الجمعية "ضرورة ضمان كامل حقوق المودعين في أي خطة مالية مقبلة"، مشددة على "أهمية حماية حقوق المودعين لضمان استعادة ثقتهم في النظام المالي والمصرفي، ومنع أي تعديات على أموالهم في المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حاکم مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
جعجع بحث مع السفير الفرنسي في ضرورة وقف اطلاق النار
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي Hervé Magro، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي Romain Calvary والملحقة السياسية Marie Favrelle، في حضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية، الوزير السابق ريشار قيومجيان، والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتناول البحث بحسب بيان "مختلف التطورات المحلية والإقليمية لا سيما التطورات الميدانية والجهود الفرنسية المستمرة في ما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية".
ووضع السفير ماغرو رئيس القوات في أجواء "المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا والتزامها الوقوف إلى جانب لبنان، وقد تجسد ذلك من خلال المؤتمر الدولي من أجل دعم لبنان وسيادته والذي عقد في 24 تشرين الأول في باريس".
كما تناول اللقاء "الملف الرئاسي والجهود المستمرة من قبل الخماسية على رغم صعوبة المرحلة".
وشدد جعجع أمام السفير ماغرو على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وتحديدا القرارات 1559، 1680 و1701 كخارطة طريق ومخرج إلزامي للأزمة الراهنة، عبر استعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وقرارها، إذ لم يعد من الممكن العودة إلى الوراء، ولا يجوز طرح أنصاف الحلول، بل يجب تسمية الأشياء بأسمائها واتخاذ المواقف الصريحة والشجاعة لإخراج لبنان من المحنة التي يتخبط فيها".