أحمد عمر هاشم: ابن تيمية «شيخ الإسلام».. والشعراوي من أولياء الله الصالحين (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
دافع الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، عن ابن تيمية، نافيًا علاقة فقهه بالإرهاب.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
وقال «هاشم» برنامج «بالخط العريض»، على قناة الحياة، اليوم الجمعة، إن ابن تيمية لقب بـ«شيخ الإسلام»، لأنه درس وقدم فكرًا، مشيرًا إلى أن تدريس الأزهر الشريف لفقه أمثال هؤلاء الأئمة، للحفاظ على القرآن والسنة والفقه واللغة.
وأضاف أن ربط فقه وفتاوى «ابن تيمية» بالإرهاب، والذين يدعون تحريض على هذا الأمر جهلوا حقيقة الأمر، موضحًا أنه خدم الإسلام.
وبين أن «ابن تيمية» له بعض الآراء قد يراها البعض فيها شيئًا من التشدد، ولكنها في الواقع كانت من أجل حماية العقيدة، في وقت حاول البعض أن يزيغ بعقيدته.
الهجوم على الشيخ الشعراوي
وعن هجوم البعض على الشيخ محمد متولي الشعراوي، قال «هاشم» إن الشعراوي كان عالمًا عاملًا من أولياء الله الصالحين.
وأوضح أن الشيخ الشعراوي كان يمتلك الموهبة، التي وهبها الله للصالحين من عباده، من أجل تفسير القرآن الكريم.
أحمد عمر هاشم ابن تيمية الشيخ محمد متولي الشعرواي الإرهابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أحمد عمر هاشم الإرهاب زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الشيطان بيغلبنى وبعمل معاصي كتير هل ربنا مش بيحبني؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن في حديثٍ من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ورد عن الإمام الطبراني أن أفضل الإيمان هو أن يعلم العبد أن الله سبحانه وتعالى معه أينما كان، لافتا إلى أن هذا يدل على أن التقوى والخوف من الله هما العاملان الرئيسيان في حماية الإنسان من الوقوع في المعاصي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، أن الإنسان المؤمن إذا عاش حياته وهو يعلم أن الله معه في كل لحظة، فإنه لن يجرؤ على ارتكاب الحرام مهما كانت الظروف.
وأضاف: "إذا علم العبد أن الله مطلع عليه ويراه في كل زمان ومكان، فإنه لن يساوره الشك في فعل المعصية، لأن يقينه بوجود الله ورؤيته له يمنعه من الانزلاق في الخطيئة".
واستشهد بمثالٍ مهم من القصص الشعبية، التي تحكي عن رجل كان في سفرٍ مع امرأة، وعندما انفردا في الصحراء بدأ الرجل يفكر في ارتكاب الحرام معها، لكن المرأة التي كانت معها ألهمته درسا عميقا عندما قالت له: "وأين الكواكب؟"، فرد عليها: "الكواكب فوقنا، نحن الآن في الصحراء، لا يرانا أحد سوى الله"، فأجابته بهدوء: "فأين الله؟"،في إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى يرانا في كل مكان وزمان، حتى وإن غابت عيون البشر عن مراقبتنا.
وأضاف: "هذه الحكاية تبين لنا كيف أن الإنسان إذا تحدثت نفسه إليه بالمعصية، عليه أن يذكر نفسه بأن الله سبحانه وتعالى يراه، فلا يستطيع أن يخطو خطوة في طريق المعصية دون أن يعلمه الله".
وأشار إلى أن الشهوات قد تضعف الإنسان أحيانًا، ويشعر بالميل نحو المعصية، ولكن في تلك اللحظات يجب على المؤمن أن يسترجع إيمانه بالله ويقول: "معاذ الله!" تمامًا كما قال يوسف عليه السلام عندما راودته امرأة العزيز عن نفسه، هذا التذكير بالله يكون هو أفضل الذكر، لأنه يساعد في مقاومة الشيطان وكبح جماح النفس عن المعصية.
وقال الشيخ عويضة: "الشيطان لا يأتي إلى الإنسان مرة واحدة ليطلب منه فعل الحرام، بل يدخل عليه شيئًا فشيئًا، خطوة بعد خطوة، من الطرق الأسهل. فيبدأ بالحديث معك في أمور تافهة، ثم يتدرج حتى يقودك إلى الخطيئة الكبرى، الشيطان شاطر، يعلم أن الإنسان إذا وقع في الصغيرة سهل عليه أن يقع في الكبيرة، ولذلك يجب أن نحذر من خطوات الشيطان ونتجنبها تمامًا".