دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفاد علماء من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه يمكن للعديد من الأطعمة أن تبطئ شيخوخة الدماغ.
وبحسب الدراسة: "تحدد الدراسة الحالية ملفًا محددًا للعناصر الغذائية التي قد تؤخر شيخوخة الدماغ الصحية، ما يحفز على إجراء المزيد من الأبحاث لإنشاء وتأكيد هذه النتائج".
ومن الملاحظ أن هذه المواد تشمل حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الليبويك الموجودين على سبيل المثال في الأسماك والمحار وبذور الكتان وبذور الشيا وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس والجوز.
ويقول العلماء: "هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الكاروتينات، وهي أصباغ نباتية تعطي العديد من الفواكه والخضروات لونها المميز، تظهر بشكل بارز في الملامح الغذائية لتأخر شيخوخة الدماغ. وتشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات السبانخ واللفت والذرة والفلفل الحلو والطماطم والبطيخ والجريب فروت والشمام والبروكلي والجزر".
بالإضافة إلى ذلك، فيتامين E والكولين. والأطعمة الغذائية الغنية بالمكسرات والبذور والزيوت النباتية، وأيضًا الخضار والأورواق الخضراء والحبوب.
وبحسب مجلة "Nature Aging"، تقول الدراسة إن الكولين موجود في البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، وكذلك الخضروات وبعض البقوليات.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شیخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.
وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.
ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.
ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.
وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.
وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.
وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.