اتهم فريق التجمع الوطني للأحرار، المعارضة بـ »دغدغة المشاعر والتضليل والتبخيس »، وذلك في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب.

وقال خليل الصديقي، اليوم الإثنين، في كلمة باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، « للأسف هناك نوع من التسطيح المقصود في التعامل مع ملف التشغيل، فما معنى أن يقول البعض إن الحكومة فشلت في مجال التشغيل، وهي التي خلقت في نصف الولاية، 588 ألف منصب شغل ».

وأضاف المتحدث، « يجب أن يتذكروا أنهم كانوا جزءا من المشكلة الحالية المتعلقة بالشغل، التي تحاول الحكومة الحالية حلها بكل الجدية والنجاعة الممكنة ».

ولفت المتحدث الانتباه إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».

وأشار الصديقي إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».

وأضاف البرلماني، « بمجرد تنصيب الحكومة بعثت إشارات قوية لتبعث الثقة في المقاولات، وشرعت فورا في سداد متأخرات اعتمادات الضريبة على القيمة المضافة المستحقة على الدولة للشركات »، مشيرا إلى أن الحكومة « اختارت الحفاظ على استقرار أسعار الكهرباء خاصة في المجال الصناعي، وبالتالي الحفاظ على مناصب الشغل ».

ووفق فريق الأحرار بمجلس النواب، « شكل الاستثمار في علاقته بالتشغيل، واحدا من أولويات الحكومة منذ الأيام الأولى لعملها، والدليل أنه بعد أسابيع من تسلم رئيس الحكومة مفاتيح الحكومة تم اعتماد ميثاق الاستثمار بعد سنوات من البلوكاج، وهو القانون الذي ساعد على تزويد المستثمرين بأدوات جديدة لخلق مناصب شغل مستقرة والحد من الفوارق المجالية ».

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سياسية

إقرأ أيضاً:

بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون تمويل ثنائي الحزبية يتجنب إغلاق الحكومة، بعد أيام من دخول الكونجرس في حالة من الاضطراب بعد رفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتفاق أولي.

وأعلن البيت الأبيض يوم السبت أن بايدن وقع على التشريع، الذي يمول الحكومة حتى منتصف مارس.

وقال بايدن في بيان: “يمثل هذا الاتفاق تسوية، مما يعني أن أيًا من الجانبين لم يحصل على كل ما يريده. لكنه يرفض المسار السريع لخفض الضرائب للمليارديرات الذي سعى إليه الجمهوريون، ويضمن قدرة الحكومة على الاستمرار في العمل بكامل طاقتها”.

“هذه أخبار جيدة للشعب الأمريكي، خاصة مع تجمع العائلات للاحتفال بموسم الأعياد هذا”.

أقر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بأغلبية 85 صوتًا مقابل 11 صوتًا، مشروع القانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انتهاء صلاحيته في منتصف الليل (05:00 بتوقيت جرينتش) في واشنطن العاصمة يوم السبت.

أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع قانون الميزانية في وقت سابق من مساء الجمعة بدعم من الحزبين.

يختتم التوقيع يوم السبت أسبوعًا مضطربًا في الكونجرس الأمريكي بعد أن أثار ترامب، الذي يتولى منصبه في يناير، ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، معارضة الاتفاق الحزبي الأولي.

أصر ترامب على أن تتضمن الصفقة زيادة في حد اقتراض الحكومة. وقال إنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلندع إغلاق الحكومة “يبدأ الآن”.

أمضى المشرعون عدة أيام في محاولة التوصل إلى اتفاق آخر، مع التهديد بتوقف هائل للخدمات الحكومية خلال موسم العطلات في نهاية العام.

كان الإغلاق يعني إغلاق العمليات غير الأساسية، مع إجازة ما يصل إلى 875000 عامل وإجبار ما يصل إلى 1.4 مليون آخرين على العمل بدون أجر.

تمول النسخة النهائية من التشريع الحكومة بالمستويات الحالية حتى 14 مارس. كما يوفر 100 مليار دولار من مساعدات الكوارث بالإضافة إلى 10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين.

لكن الصفقة جردت بعض الأحكام التي دافع عنها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام للضغوط من الملياردير ماسك.

صوت بعض الجمهوريين ضد الحزمة لأنها لم تخفض الإنفاق.

قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن الحزب سيكون له نفوذ أكبر العام المقبل، عندما يكون له الأغلبية في مجلسي الكونجرس وسيكون ترامب في البيت الأبيض.

وقال للصحفيين بعد تصويت مجلس النواب: “كانت هذه خطوة ضرورية لسد الفجوة، لوضعنا في تلك اللحظة حيث يمكننا وضع بصماتنا على القرارات النهائية بشأن الإنفاق”، مضيفًا أن ترامب أيد الصفقة.

وأضاف جونسون أن التسوية كانت “نتيجة جيدة للبلاد”.

ومع ذلك، تثير الحلقة تساؤلات حول ما إذا كان جونسون سيكون قادرًا على الاحتفاظ بوظيفته في مواجهة زملائه الجمهوريين الغاضبين.

ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب الرئيس القادم في 3 يناير/كانون الثاني، عندما ينعقد الكونجرس الجديد.

من المتوقع أن يحصل الجمهوريون على أغلبية ضئيلة، 220-215، وهو ما يترك لجونسون هامشًا ضئيلًا للخطأ بينما يحاول الفوز برئاسة مجلس النواب مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • النائب العام: كفاءة الجيل الشاب تواجه التحديات بالبحث والابتكار
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعد النواب..الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع التمويل الحكومي لمنع إغلاق الحكومة
  • بعد تحديث سامسونج الأخير.. مشكلة تواجه مستخدمي هواتف Galaxy
  • الحكومة والانتخابات.. أبرز الملفات على طاولة النواب والدولة في اجتماع بوزنيقة