جحيم على الأرض.. مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في كمين للفصائل بغزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية عن عملية تفجير منزل كان يُستخدم كمعقل لقوات إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى من صفوف الاحتلال الإسرائيلي، بحسبما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
تنفيذ عملية تفجيروفي بيان نشرته عبر تطبيق «تليجرام»، أعلنت الفصائل أن مقاتليها نفّذوا عملية تفجير لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة بمدينة رفح الفلسطينية، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح من أفراد القوة.
وأضاف البيان: «عند وصول قوات الإنقاذ، دكَّ مجاهدونا المنطقة المحيطة بالمنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون».
وقوع قتلى وجرحى من الاحتلال الإسرائيليومن جانبه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اليوم شهدت قوات الاحتلال حادثا صعبا في قطاع غزة، فقد انهار مبنى مكون من 4-5 طوابق وفيه جنود من جيش الاحتلال.
وأشار التقرير إلى أن انهيار المبنى أدى إلى مقتل 4 جنود وجرح 18 جنديا، كما أن هناك جنديين عالقين، كما أطلقت الفصائل الفلسطينية قذائف هاون على قوات الإنقاذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل رفح
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.
وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.