وزارة الداخلية تواصل تفويج حجاج القرعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
واصلت بعثة حج القرعة بوزارة الداخلية تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وسط متابعة ميدانية من ضباط البعثة لتوفير كافة السبل لإنجاح منظومة التفويج من خلال توفير حافلات حديثة ذات مواصفات متميزة ومجهزة لنقلهم إلى مكة المكرمة.
جاء ذلك فى إطار اهتمام وزارة الداخلية لتقديم أعلى درجات الرعاية والاهتمام بحجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1445هـ.
كما حرصت بعثة الحج على استقبال أفواج الحجاج بفنادق الإقامة وسط احتفالات مبهجة، حيث تتميز الفنادق بقربها من الحرم المكي الشريف.
كما حرصت على تقديم كافة الخدمات وسبل الراحة لهم. وتتولى غرفة عمليات مكة المكرمة متابعة أحوال الحجاج على مدار الساعة وإزالة كافة المعوقات التى تواجههم منذ قدومهم إلى الأراضى المقدسة ولحين الانتهاء من أداء مناسك الحج.
استمرار تفويج حجاج القرعة
وتتضمن منظومة التيسيرات المقدمة للحجاج عقد ندوات دينية بصفة دورية بفنادق إقامتهم بحضور وعاظ وواعظات من وزارة الأوقاف لتوعيتهم بآداء المناسك والرد على إستفساراتهم.
وقد أبدى الحجاج إرتياحاً كبيراً عقب فترة الإقامة بالمدينة المنورة وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لما تقوم به وزارة الداخلية فى سبيل توفير كافة أوجه الرعاية والإهتمام بهم أثناء أدائهم مناسك الحج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية بعثة حج القرعة حج القرعة 2024 تفويج الحجاج وزارة الداخلیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.