الإعمار: ارتفاع نسبة إنجاز مجسرات عدن وصنعاء إلى 85%
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، الإثنين، إنجاز ما نسبته 85% من مشروع مجسرات ساحتي عدن وصنعاء، فيما حددت موعد إنجازه.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع ساحتي عدن وصنعاء ببغداد يجري ضمن التوقيتات الزمنية المخصصة له"، مبينا، أن "المشروع واجه الكثير من التعارضات ولكن تم حلها بالتعاون مع الأطراف المعنية من دوائر الماء والمجاري والكهرباء والاتصالات وغيرها".
وأضاف، أن "مراحل العمل الحالية وصلت نسب إنجاز متقدمة بلغت حاليا 85 بالمئة"، لافتا، إلى أن "المشروع سينجز في الفصل الثالث من العام الحالي وسيؤدي إلى تخفيف الزخم المروري الموجود في المنطقة الواقعة بين الحرية والكاظمية والعطيفية كونها تشهد حركة نقل لمناطق مكتظة بالسكان فضلاً عن كونها ممرا لمدخل بغداد من الجهة الشمالية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».