الرئيس ماكرون يقرر حل البرلمان الفرنسي ويدعو لانتخابات تشريعية جديدة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ماكرون قوله في كلمة متلفزة عقب إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية: "أعلن حل الجمعية الوطنية وسأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو".
وأضاف أن نتيجة الانتخابات الأوروبية "ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مضيفا أن "صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا".
وقبل ذلك بدقائق، دعا رئيس حزب التجمع الوطني الفائز بانتخابات البرلمان الفرنسي في البرلمان الأوروبي، جوردان بارديلا، إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وأفادت قناة "بي إف إم تي في" نقلا عن تقييم أجرته "إيلابي" أن حزب المعارضة اليميني، وفقا للبيانات الأولية حصل على 32% من الأصوات.
ويتأخر حزب النهضة بزعامة إيمانويل ماكرون مرتين ويحتل المركز الثاني بنسبة 15.4%. وفي المركز الثالث جاءت قائمة نواب الحزب الاشتراكي وحزب المكان العام بنسبة 13.9%.
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي، تصدر حزب الشعب الأوروبي، أكبر حزب في البرلمان الأوروبي، والذي يدعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، نتائج الانتخابات وفقا لأحدث بيانات مسح اقتراع الناخبين.
وأفادت البيانات التي نشرتها بوابة نتائج الانتخابات اليوم الأحد، أن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعدا من أصل 720 مقعدا في البرلمان الأوروبي الجديد.
وكان الحزب قد حصل على 176 مقعدا في البرلمان الأخير الذي كان يضم 705 أعضاء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
عضو سابق في البرلمان الأوروبي ينتقد القصف الأمريكي في اليمن
انتقد عضو سابق في البرلمان الأوروبي، القصف الأمريكي في اليمن، بسبب موقف جماعة الحوثي المساند لأهالي قطاع غزة، والذين تعرضوا لحرب إبادة وحشية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقال عضو البرلمان الأوروبي السابق مايك والاس في تغريدة عبر منصة "إكس": "الولايات المتحدة تقصف اليمن، بسبب وقوفها إلى جانب غزة ضد المشروع الاستعماري الاستيطاني".
وهاجم والاس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي في اليمن، معربا عن استهجانه لصمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر.
وشنت طائرات أمريكية، هجمات جديدة، على مواقع يمنية في منطقة العرج التابعة لمديرية باجل في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن الغارات الأمريكية، دمرت مصنع الحبشي للحديد، في مديرية الصليف بشكل كامل.
واستهدفت مقاتلات بغارات أخرى، مصنعا للقطن في منطقة زبيد، أحدثت أضرارا كبيرة بالمكان، كما قصفت طائرات برج القيادة، في السفينة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي غالاكسي ليدر، في الحديدة، وقامت بتدميره.
ومساء السبت الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عن شنها "سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في مختلف أنحاء اليمن".
وعقب الغارات، توعدت جماعة الحوثي بالرد على العدوان، قائلة إنه "لن يمر دون رد".
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصة "تروث سوشيال" أنه أمر بتوجيه ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن، محذرا من أن "الجحيم سيحل عليهم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.
وهذه أول ضربات على اليمن منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بغزة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومساء الأربعاء، أعلنت الجماعة عن استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع قطاع غزة" بمواجهة حرب الإبادة، باشرت جماعة الحوثي اليمنية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.