تعمل بالغاز والبنزين.. مواصفات المركبة "كيوت" التي تسعى مصر لتصنيعها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدولة للإنتاج الحربي عن توقيع عقد تعاون بين شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) والشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو" من أجل إنتاج المركبة “كيوت”.
تم توقيع العقد من قبل المهندس عزت محمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي)، وغسان محمد هشام قباني، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو".
وبحسب وزارة الإنتاج الحربي، بموجب هذا التوقيع، سيتعاون الجانبان في تصنيع وتجميع مركبة خفيفة ذات 4 عجلات تعمل بنظام ثنائي مزدوج (بنزين/ غاز طبيعي) تحت اسم "كيوت".
وأوضح غسان محمد هشام قباني، رئيس مجلس إدارة شركة "إيتامكو"، أن العقد الذي تم توقيعه مع الإنتاج الحربي يأتي كإضافة إلى العقد السابق الذي تم توقيعه بين "إيتامكو" وشركة "بجاج Bajaj" الهندية لتصنيع وتجميع المركبة "كيوت Qute".
مواصفات المركبة "كيوت" التي تسعى مصر لتصنيعها- المركبة "كيوت" تتسع لـ 4 أفراد.
- تتميز بقدرتها على العمل في المناطق الضيقة.
- قادرة على السفر لمسافة تصل إلى 550 كيلومترًا دون الحاجة إلى إعادة تعبئة وقود.
- تحتوي على خزان بنزين بسعة 8 لترات وخزان غاز طبيعي بسعة 40 لترًا.
- تقطع مسافات تصل إلى 250 كيلومترًا باستخدام البنزين و300 كيلومترًا باستخدام الغاز.
- تعتمد على محرك رباعي الأشواط - ثنائي الاشتعال بسعة 217 سي سي.
- تصل قوة المحرك إلى ما يعادل 13 حصانًا.
- تتميز بسرعتها القصوى التي تبلغ 70 كيلومترًا في الساعة.
- يبلغ طولها 2752 مم وعرضها 1312 مم وارتفاعها 1652 مم.
- قاعدة عجلاتها 1925 مم وارتفاعها عن الأرض 180 مم.
- تتميز بتكلفة تشغيل منخفضة.
- تأتي مع 4 عجلات لضمان الأمان.
- تحتوي على أحزمة أمان للركاب وأقفال للأبواب لحماية الأطفال.
- حاصلة على شهادة اعتماد من "الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة".
- ثبت صلاحيتها للسير على الطرق المصرية.
- المركبة كيوت حاصلة على شهادة اعتماد لمكوناتها بناءً على شهادات وتقارير الاختبار المطابقة لمعايير E-Mark الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات الانتاج الحربي المركبة كيوت کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
"حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن مشكل إنتاج الغاز بالمغرب بات مرتبطا بتكريس مبدأ الحكامة الجيدة، وتفعيل التخطيط الاستراتيجي.
وكشفت بنعلي، التي حلت ضيفة على مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الأربعاء في لقاء نقاش مفتوح مع عدد من الصحفيين، أنه منذ 2021 شرعت وزارتها في تثبيت السيادة المغربية على القطاع المنجمي، والمعدني والغازي.
وأعلنت بنعلي في هذا السياق، أن وزارتها شرعت عمليا في إجراء مسح شامل لكل ما هو موجود تحت الأرض، من المعادن، ليتم تضمينه في خريطة تنجزها وزارة الطاقة ستكون جاهزة في متم السنة الجارية، وسيتوفر المغرب تبعا لذلك ولأول مرة على سجل معدني.
وتعليقا على التأخر الذي طال البنية التحتية المتعلقة بحقول التنقيب على الغاز بالمغرب، كشفت الوزيرة بنعلي، أن حقل تندرارة المتواجد في شرق المغرب، والذي يتوفر على ميزات خاصة، بحكم تواجده فوق الأرض، بخلاف الحقول المتواجدة في البحار، كان من المفروض أن يحفر فيه بئران ويشيد فيه أيضا أنبوب على طول 120 كيلومتر، كان يفترض أن يزود محطة إنتاج الكهرباء بتندرارة وعين بني مطهر باحتياجاتها من الغاز الطبيعي.
ولهذا الغرض أوضحت الوزيرة بنعلي، يتم حاليا تحفيز القطاع الخاص على خوض غمار الاستثمار في هذا المجال بالرغم من المخاطر الجيولوجية التي يصعب على القطاع العام تحمل تكلفتها، معلنة أن سياسة مغربة الغاز الطبيعي التي انطلقت منذ عامين، أعطت ثمارها، على اعتبار، تضيف المسؤولة الحكومية، « لا يمكن التكهن أو التعليق على مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي، في ظل وجود مجموعة من المخاطر الجيولوجية.
قبل أن تؤكد وزيرة الطاقة أيضا، أن المغرب كانت له إعلانات التنقيب عن الغاز والبترول منذ أوائل سنة 2000، لكن المغرب عليه أن يسرع من وتيرة البنية التحتية، لأن كلفة إنتاج الغاز باتت باهظة التكاليف.
في سياق متصل، أوضحت بنعلي أيضا، أن وزارتها ضاعفت من عدد التراخيص الممنوحة للمشاريع في قطاع الطاقات المتجددة منذ أول سنة من الولاية الحكومية، بـ15 مرة سنويا، كما ضاعفت أيضا حجم الاستثمارات بـ4 مرات سنويا بالمرور من مليار ونصف درهم إلى 6 مليارات سنويا ما بين سنتي 2023 و2024.
وفي ما يتعلق بقطاع المحروقات، أعلنت بنعلي أن الوزارة عملت على مضاعفة استثماراتها في هذا المجال، من خلال التركيز على تفعيل توصيات مجلس المنافسة، لاسيما من خلال رفع عدد الموزعين من 19 إلى 35 موزع، إلى جانب إنشاء أكثر من 600 محطة وقود جديدة، ما مكن من توفير أزيد من 3 آلاف و500 فرصة عمل.
وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع تمكن من تحقيق قفزة نوعية على مستوى خلق فرص الشغل، حيث تم رفع معدل إحداث فرص العمل في قطاع الطاقات المتجددة بمعدل 11 مرة، مبرزة أن حجم الاستثمارات في الشبكة الكهربائية عرف بدوره نموا كبيرا، حيث تمت مضاعفته بمعدل خمس مرات.
كلمات دلالية المغرب بيئة طاقة غاز محروقات