سفير مصر السابق لدى تل أبيب: الشعب الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أجاب السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، عن سؤال نصّه: «هل يدعم الداخل الإسرائيلي صفقة تبادل، خاصة بعد عملية تحرير الأربع رهائن؟».
وقال «سالم»، في حواره ببرنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»: «ثمة مجموعة تدعم الصفقة، وهي صفقة ملغومة، فاليوم التالي لإعلان الصفقة جرت إدانة دونالد ترامب، والمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية دخلت في السياسة الأمريكية، ووصل تأثيرها للانتخابات الأمريكية».
وتابع: «الصفقة بها 4 مشكلات، فلا توجد آلية لإزالة حكم حماس، وفي المرحلة الثانية قد تنهار المفاوضات بسبب عدم وجود شيء في المفاوضات يؤكد أنه سيجري التوصل إلى وقف دائم وملزم لإطلاق النار، ولم يحدد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والأمر الرابع هو تعنت نتنياهو ورغبته في عدم وقف الحرب، كما أن اليمين يزداد تطرفا، وتوجه الإسرائيليين نحو التطرف عالٍ جدا، فالشعب الإسرائيلي لا يريد دولة فلسطينية ولا يريد وقف الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطوقون مقر وزارة الدفاع.. وحماس تكشف جوانب من المفاوضات
القدس المحتلة - الوكالات
تواصلت المظاهرات الإسرائيلية للمطالبة بإتمام صفقة التبادل، حيث طوق المئات مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للضغط على الحكومة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مصدرا في فريق المفاوضات الإسرائيلي أبلغ عائلات الأسرى أن المستوى السياسي يعرقل التوصل إلى صفقة.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار، معتبرة أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعدم التزامه بجدول الانسحاب المتفق عليه من محور فيلادلفيا.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة ترقبا لجولة مفاوضات جديدة، إذ من المقرر وصول وفد التفاوض الإسرائيلي، في حين أشار المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر إلى إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في القطاع.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال حملة اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة، في ظل عمليته العسكرية بجنين وطولكرم، فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم لمنازل واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية واعتقل نحو 200 شاب.