رابطة العالم الإسلامي تطلق 11 مبادرة لحشد الدعم الإعلامي الدولي للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت رابطة العالم الإسلامي اليوم الاثنين إطلاق 11 مبادرة لحشد الدعم الإعلامي الدولي للاعتراف بدولة فلسطين.
وفي التفاصيل، أطلق الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبدالكريم العيسى، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أعمال المنتدى الدولي: "الإعلام والحق الفلسطيني: خطوات عملية في البناء على مبادرات الاعتراف بفلسطين" الذي تم تنظيمه "عبر الاتصال المرئي"، بالشراكة بين الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي.
وافتُتح المنتدى بمشاركة وكالات الأنباء في الدول الإسلامية، والاتحادات الإعلامية الدولية، ورؤساء وكالات الأنباء العالمية، ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والفكرية.
وأصدر المنتدى في ختام أعماله عددا من التوصيات، وتتضمن 11 مبادرة تنفيذية تعزز الدعم الإعلامي الإسلامي والدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومنها إنشاء منصة إعلامية تفاعلية متخصصة بالرصد والتوثيق للحراك الدولي والشعبي، في ما يتعلق بالالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ونشر تقارير دورية موثقة حول ذلك، وتكثيف النشر الإعلامي حول المبادرات والإعلانات التي تصدر عن مختلف الدول حول العالم بشأن الاعتراف بفلسطين، وتقديم هذه الإعلانات بصورة إيجابية، وإطلاق مدونة إلكترونية للمصطلحات الإعلامية المتداولة حول كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، تحدد المصطلحات المضلِّلة التي يشيع استخدامها في السرديات الإعلامية نحو القضية الفلسطينية، وما يقابلها من مصطلحات دقيقة تستند إلى المرجعيات الدولية.
كما تم الإعلان عن مبادرة "إعلاميون من أجل السلام"، والتي تضم متخصصين ونشطاء من مختلف أنحاء العالم، لبناء استراتيجية إعلامية شاملة تتضمن فعاليات وحملات وأنشطة تعزز مسار السلام والحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن سلوفينيا كانت قد اعترفت رسميا في 4 يونيو الجاري بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة.
وجاء ذلك بعد أن اعترفت إسبانيا وايرلندا العضوان في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج رسميا بدولة فلسطين، بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط، وفق الدول الثلاث، فيما أثارت هذه الخطوة غضب تل أبيب.
وصرحت إسرائيل بأنها تأمل في أن يرفض البرلمان السلوفيني توصية الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين التي تعتبر "مكافأة لحماس" حسب حكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشر مساعدة الدبلوماسية الفك استرا الأمين العام الشعب الفلسطيني الشخصيات رابطة العالم الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: على الأطراف بدولة الجنوب استخدام إجماع تمديد الانتقالية لتنفيذ اتفاقية السلام
حث سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة جنوب السودان، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، على استخدام الإجماع نفسه الذي توصلوا إليه في سبتمبر الماضي، لتمديد الفترة الانتقالية لتنفيذ الاتفاقية في العامين المقبلين.
جوبا ــ التغيير
و تحدث سفير الاتحاد الأوروبي تيمو أولكون، خلال الجلسة العامة لمفوضية المشتركة لمراقبة والتقييم المنشطة، في جوبا، عن خيبة أملهم إزاء قرار تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين آخرين.
وقال “أظهر لنا قرار التمديد في سبتمبر أنه يمكن صياغة توافق في الآراء واتخاذ القرارات السياسية بسرعة عندما تتوفر الإرادة السياسية، ونأمل أن يكون هناك اهتمام مماثل بمعالجة الأسئلة السياسية الرئيسية التي طرحتها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد قبل 15 شهرا”.
وذكر أن العديد من هذه الأسئلة ضرورية للخطة حول كيفية المضي قدما في تنفيذ الاتفاق، مثل طبيعة الانتخابات التي ستجرى، أو علاقة الانتخابات بالدستور.
وأضاف “نتوقع أن نرى خطة عمل لتنفيذ الاتفاقية المنشطة مع جداول زمنية واضحة والميزانيات مع التمويل الحكومي المؤكد”.
وأشار إلى أن تنفيذ اتفاق السلام ليس مجرد عملية تقنية. وقال: “يمكننا أن نتوقع من اللجان المستقلة اتخاذ القرارات السياسية الشاملة الرئيسية، ومعالجة الجوانب الفنية دون معالجة القضايا السياسية الرئيسية سيكون وضع العربة أمام الحصان، واتخاذ القرارات السياسية اللازمة لا يتطلب المال، وأنها ستكون علامة على الالتزام والإرادة السياسية”.
ووفقا للمبعوث، فإن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لاجتماع مفوضية المراقبة والتقييم للاتفاقية باعتباره الاجتماع الأول بعد تمديد الفترة الانتقالية، و أكد حرصه على معرفة ما إذا كان هناك مستوى جديد من المشاركة من قبل الحكومة الانتقالية لتنفيذ الاتفاقية المنشطة.
و أضاف “كنا نسأل ما هو مختلف هذه المرة، وكان هذا سؤالا طرحناه أيضا عندما مُدِّدَت الفترة الانتقالية في المرة السابقة في عام 2022”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم عملية الانتقال في جنوب السودان من خلال دعم المفوضية، وآلية مراقبة الترتيبات الأمنية، والتحضيرات للانتخابات، والإصلاحات القانونية، ووضع الدستور، وحوار المجتمع المدني.
وتابع “التمديد يعني أن الجداول الزمنية لهذا الدعم قد تغيرت أيضا، ولا بد من إجراء مناقشات واستخلاص استنتاجات عما سيعنيه ذلك عمليا من أجل مشاركتنا المستمرة، ومن شأن إظهار الجدية والإرادة السياسية أن يكون مفيدا لهذه المداولات”.
الوسوماتفاقية السلام الاتحاد الأوربي الحكومة تمديد جوبا