وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-01@07:31:19 GMT

فتح إقليم لبنان تعقد مؤتمرها السادس

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

عقدت حركة فتح إقليم لبنان، اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 ، مؤتمرها السادس "مؤتمر الشهداء أبو أحمد زيداني، وعاطف عبد العال، وأكرم بكار" في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مقر سفارة دولة فلسطين بلبنان.

وحضر الافتتاح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ بلال الملا، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وأعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" رائد اللوزي، ورفعت شناعة، وآمنة جبريل، وحسن فرج، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وافتُتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني، ونشيد حركة "فتح،  ثم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ القضية الفلسطينية وأهم المحطات والأحداث منذ النكبة وحتى يومنا هذا.

وأكد الأحمد، في كلمة الافتتاح، أهمية انعقاد المؤتمرات التنظيمية لحركة "فتح" التي تجسد نموذجا في تتابع الأجيال كما كان يردد دائماً الشهيد الخالد أبو عمار، بالنهوض بالعمل التنظيمي إلى مستوى تضحيات قادتنا الأوائل، والحفاظ على الالتزام بعهد الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا في الاستقلال والحرية والعودة.

وقال إن حركة "فتح" كانت وما زالت تتمسك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتعمل لأجلها على مواجهة ومجابهة كل المشاريع والمحاولات التي تستهدف تصفية قضيتنا والنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني، وتسعى إلى تهجير شعبنا عن أرضه وتكرار نكبته.

وشدد الأحمد على ضرورة وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي، المدعوم أميركيا عسكريا وسياسيا، على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لأبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة.

وأكد أن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف، وأن الاحتلال ومستعمريه إلى زوال، في ظل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة الذي بدأ بنيل دولة فلسطين مقعدا في الأمم المتحدة كدولة عضو مراقب تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، والتأييد الشعبي العالمي على حقوق الشعب الفلسطيني.

وكرم المؤتمر ذوي الشهداء القادة محمد زيداني، وعاطف عبد العال، وأكرم بكار، كما كرم الدكتورة فاديا الخالد. ثم بدأت جلسات المؤتمر التي ناقشت التقارير التنظيمية لمختلف المكاتب الحركية ومداخلات وتوصيات المؤتمرين، واختُتمت بانتخاب لجنة جديدة لإقليم لبنان وأمين لسر الإقليم، ونائب لأمين السر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين

غزة – نددت حركة الفصائل الفلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية في عيد الفطر والذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بلباس العيد مستنكرة عجز المجتمع الدولي وصمته المشين.

وجاء في بيان للحركة: “يواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الإرهابي ضد أبناء شعبنا في غزة طيلة اليوم، دون أي مراعاة لحرمة عيد الفطر”.

وأضاف البيان: “العدوان الإرهابي في أول أيام عيد الفطر أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال بملابس العيد”.

وأكدت الحركة أن قتل الأطفال في يوم العيد داخل خيامهم التي نزحوا إليها يكشف عن “فاشية الاحتلال وتجرده من أي قيم إنسانية وأخلاقية.

وأشارت إلى أن “ما يشجع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على مواصلة جرائمه والاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة، وعجز المجتمع الدولي، وصمته المشين”.

وأهابت الحركة في بيانها بالشعوب الحرة التحرك الفوري وتنظيم فعاليات ضاغطة لإلزام الحكومات بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة.

ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف العدوان، والعودة إلى الاتفاق، وتمكين عمليات تبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني فورا.

وفي صباح أول أيام عيد الفطر شهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة، وأدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف المتواصل وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب.

وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدن والمخيمات الفلسطينية، وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة وسط صمت دولي مطبق، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب ويعمق معاناتاهم من الحصار الخانق والنزوح القسري والتدمير الشامل لمنازلهم ومؤسساتهم.

وفي ظل هذه الأوضاع، تدعو الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على عجل لتوفير الحماية للسكان المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة.

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على إخلاء رفح وهذا ما طالبت به حماس
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في إقليم الخروب ومنطقة عرمون في لبنان
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني