شكاوى من حفريات الصرف الصحي وتأثيرها على البنية التحتية في بلدة المغير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجالودي: سبة الإنجاز في مشروع الصرف الصحي في بلدة المغير لا يتجاوز 40%
شوارع أصبحت متهالكة في بلدة المغير بمحافظة إربد بسبب حفريات الصرف الصحي وتأخر إنجاز المشروع وسط مطالبات بضرورة الاستعجال بأعمال الحفر والطمر والتعبيد أولا بأول.
اقرأ أيضاً : إغلاق جزئي مؤقت لطريق البحر الميت في هذا الموعد
إشكالات يومية عالقة منذ عامين نتيجة أعمال حفريات مشروع الصرف الصحي ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بالمركبات والمنازل والمواطنين على حد سواء، فتطاير الأتربة والغبار سبب مشاكل بيئية وصحية.
ويقول مواطنون إن شوارع البلدة باتت بأسوأ حالاتها، ويواجه السائقون صعوبات كبيرة أثناء التنقل اليومي بسبب ترك الحفريات منذ شهور دون تعبيد.
بعد أربع سنوات ينتظر أكثر من 25 ألف مواطن انتهاء مشروع أطلق لخدمتهم لا ليزيد من مصاعب الحياة أمامهم.
وقال مساعد امين عام سلطة المياه لشؤون الصرف الصحي يوسف الجالودي، إن المشكلة ستنتهي قبل نهاية العام الحالي.
اقرأ أيضاً : تأهيل المحمية البحرية والشواطئ.. تساؤلات حول استعدادات العقبة لاستقبال العيد
وأضاف الجالودي لـ"رؤيا" أن نسبة الإنجاز في مشروع الصرف الصحي في بلدة المغير لا يتجاوز 40 في المئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محافظة إربد تعبيد طرق الصرف الصحي خدمات فی بلدة المغیر الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي
نقلت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الاثنين عن مسؤولي مساعدات قولهم إن أمطار الشتاء تهدد بإغراق خيام مئات آلاف النازحين في قطاع غزة بمياه الصرف الصحي، في حين تزداد معاناة النازحين مع اشتداد الشتاء وعدم قدرة بلدية غزة على تقديم الخدمات.
وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للصحيفة إن نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات والغرق بمياه الصرف الصحي بمجرد هطول المطر.
وأوضحت أن النازحين يحاولون إبعاد مياه الصرف الصحي عن خيامهم مع اعتمادهم على الحمامات المتنقلة، مشيرة إلى أن ذلك غير ممكن لأن المناطق مكتظة بالخيام في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية.
وحذرت من أن سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء.
أطفال نازحون في غزة ينتظرون تحت الأمطار توزيع مؤسسة خيرية لوجبات الطعام (رويترز)وخلال الأيام الماضية، غرقت خيام النازحين على شاطئ بحر خان يونس جنوب القطاع جراء المد البحري نتيجة الشتاء، في ظل معاناة النازحين من البرودة الشديدة.
وشدد الدفاع المدني في غزة على أن عشرات النازحين يناشدون بتقديم العون لهم نتيجة غرق خيامهم بمياه الأمطار.
وفاقمت الأمطار والرياح جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، الأوضاع المأساوية للنازحين في القطاع، وأغرقت عشرات الخيام في ظل غياب وسائل التدفئة ونقص حاد في الغذاء.
#فيديو | "المية جرفت أطفالنا".. غرق خيام النازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة جراء المد البحري، وأوضاع كارثية يعيشها النازحون جراء الشتاء وبرودة الطقس. pic.twitter.com/qCvZUA39BQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 25, 2024
نقص الخدماتومع اشتداد الشتاء وخطر غرق الخيام، شددت بلدية غزة على أن الأزمات تتفاقم في مخيمات ومراكز الإيواء في ظل نقص الخدمات التي تستطيع تقديمها وشح المساعدات التي تسمح سلطات الاحتلال بدخولها.
وحذرت من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع الاكتظاظ والنقص الحاد في الموارد الأساسية.
وأكدت أن الأعباء على خدماتها الأساسية تزايدت نتيجة النزوح القسري الواسع لسكان محافظة شمال القطاع إلى مدينة غزة.
وهذا الشتاء الثاني الذي يعاني فيه الفلسطينيون في قطاع غزة من تدفق مياه الأمطار إلى خيامهم مما يتسبب بانتشار الأمراض.