استقالة الحكومة البلجيكية بعد خسارة الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، إن ملك بلجيكا فيليب قبل استقالته التي قدمها بعد أن تعرض حزبه "الليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين"، لخسارة فادحة في الانتخابات الأوروبية أمس.
وأوضح دي كرو، في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين، أن الحكومة الحالية ستهتم بالشؤون الجارية وتستعد للانتقال إلى فريق جديد، بينما سيظل رئيسا للوزراء مؤقتا حتى يتم تشكيل ائتلاف جديد.
وأضاف: "أود أن أشكر بصدق ناخبينا ومقاتلينا. نتائج الانتخابات مخيبة للآمال وأنا أتحمل مسؤولية ذلك".
وحصل دي كرو على 5.4 بالمئة فقط من الأصوات الوطنية، بانخفاض 3.1 بالمئة مقارنة بالانتخابات الفيدرالية الأخيرة التي أجريت قبل 5 سنوات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مرتديًا زي بابا نويل .. إيلون ماسك يكشف سر خسارة وزنه
كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن استخدامه لعقار "مونجاروا"، وهو دواء مشابه لعقار "أوزمبيك" الشهير المستخدم لفقدان الوزن، في منشور احتفالي بمناسبة عيد الميلاد.
وظهر ماسك في الصورة مرتديًا زي سانتا كلوز، واقفًا أمام شجرة عيد الميلاد، وكتب تعليقًا ساخرًا: "سانتا أوزمبيك"، وفي تعليقات لاحقة على منشوره، أضاف ماسك: في الواقع، أنا أتناول مونجاروا، للتخسيس رغم أنه لايحظى بنفس شعبية الأدوية الأخرى".
يُستخدم عقار مونجاروا في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حيث يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وفي نوفمبر 2023، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه تحت اسم "زِبباوند" كدواء لإدارة الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
إيلون ماسكوكان ماسك قد عبّر في وقت سابق عن دعمه لعقاقير فقدان الوزن مثل "أوزمبيك" و"مونجاروا"، وكتب في منشور له في 11 ديسمبر على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر): "لا شيء سيساهم أكثر في تحسين صحة الناس ومدى حياتهم وجودة حياتهم في أمريكا من جعل أدوية GLP-1 منخفضة التكلفة للجميع.". ومن المعروف أن أدوية GLP-1 تشمل أدوية مثل أوزمبيك، ويغوفي، مونجاروا وزِبباوند.
تأتي آراء ماسك في تناقض مع تصريحات روبرت ف. كينيدي جونيور، الذي عارض بشكل سابق استخدام مثل هذه الأدوية بسبب تكلفتها المرتفعة، وكان كينيدي قد صرح في نوفمبر 2023 بأن الولايات المتحدة تنفق ما يصل إلى 1.6 ألف دولار شهريًا على هذه الأدوية، مشيرًا إلى أن تكاليفها قد تصل إلى 3 تريليونات دولار سنويًا إذا تم تعميمها بشكل واسع.
وفي حين أن كينيدي جونيور كان قد انتقد استخدام هذه الأدوية في بداية حديثه، إلا أنه تراجع قليلاً في وقت لاحق، قائلاً في مقابلة مع شبكة CNBC في 12 ديسمبر: "يجب أن تكون الخطوة الأولى هي تحسين نمط الحياة، من خلال تناول طعام صحي وتجنب السمنة، ويجب أن تكون أدوية GLP-1 جزءًا من الحل".
تزامن هذا النقاش مع انتشار شائعات حول استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقار "أوزمبيك" بسبب مظهره الجديد بعد فقدانه للوزن. وقد رد ترامب على تلك الشائعات مؤخرًا، مشيرًا إلى أن ماسك لا يمكن أن يصبح رئيسًا لأنه لم يولد في الولايات المتحدة، رغم دعم ماسك الكبير له في حملته الانتخابية.