سفير مصر السابق بإسرائيل: نتنياهو يسمى بـ«محبوب الحريديم» ويحظى بدعم المتطرفين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ الجيش الإسرائيلي انكشف، وكان يزعم أنه جيش أخلاقي، وجرى وضعه في قائمة العار، وهذا أصعب شيء لجيش نظامي.
وأضاف «سالم»، في حواره ببرنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن وضع إسرائيل في هذه القائمة سيستخدم في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وشدد سفير مصر السابق لدى إسرائيل، على بلوغ التطرف المجتمعي في إسرائيل حدا غير مسبوق، قائلا: «نتنياهو يسمى بمحبوب الحريديم ويحظى بدعم المتطرفين، وكان يحرص على الاستفادة منهم في تشكيلات حكومته، كما أن التشكيل الحكومي الحالي يتكون من 5 أحزاب شديدة التطرف وحزب الليكود اليميني المتطرف، وهذا التطرف يخلق تطرفا، كما أن الحاخامات يجعلونهم يقتلون باسم الدين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة بعرقلة خروج المصابين للعلاج
تعرقل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية دخول المصابين والجرحى إلى مصر من أجل تلقي العلاج، وتقلص أعدادهم، وهذا يتنافى مع ما جرى الاتفاق عليه، فيما يمنح جهاز الشاباك الإسرائيلي الموافقة على الأسماء، وفي إحدى المرات تأخر في إرسال الأسمال على مدار يوم كامل، وهذا ما دفع وزارة الصحة لاتخاذ بعدم سفر أي من المصابين الذين لم يبلغوا بالسفر، وفق ما صرح به يوسف أبوكويك مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التبادلويتمّ إبلاغ المصابين والجرحى بالسفر تتم في ذات اليوم المخصص بالسفر، موضحا أنه من المقرر سفر 53 مصابًا فقط وهذا الرقم أقل من المتفق عليه بحوالي 3 مرات ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
تقلص شاحنات المساعداتويعد عدد شاحنات المساعدات التي تعبر إلى قطاع غزة أقل من المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنّها لا تُحمل بما جرى الاتفاق عليه من مواد غذائية وتموينية معينة فضلا عن المولدات الكهربائية وأدوات وأجهزة طبية للمشافي والكرنفات والخيام، إذ أن الاحتلال يسمح بدخول السلع الثانوية ليست ذات الضرورة الملحة سواء على مستوى المنظومة الصحية أو إيواء المواطنين الذين باتوا بلا منازل في القطاع.