سفير مصر السابق بإسرائيل: نتنياهو يحظى بدعم المتطرفين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم سفير مصر السابق لدى إسرائيل وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسمى بمحبوب الحريديم ويحظى بدعم المتطرفين،و كان يحرص على الاستفادة منهم في تشكيلات حكومته.
نصر سالم: نتنياهو يقدم الكرسي فوق كل مصالح إسرائيل.. والمفاوضات المقبلة مصيرها الفشل تفاصيل العثور على شبكة جواسيس في اليمن.
. عملت صالح إسرائيل والـ (CIA) التشكيل الحكومي الحالي يتكون من 5 أحزاب شديدة التطرف
وأضاف سفير مصر السابق لدى إسرائيل، في حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة "إكسترا نيوز"، أن التشكيل الحكومي الحالي يتكون من 5 أحزاب شديدة التطرف وحزب الليكود اليميني المتطرف، وهذا التطرف يخلق تطرفا، كما أن الحاخامات يجعلونهم يقتلون باسم الدين".
وتايع سفير مصر السابق لدى إسرائيل: الجيش الإسرائيلي انكشف وكان يتم الزعم بأنه جيش أخلاقي، وجرى وضعه في قائمة العار، وهذا أصعب شيء لجيش نظامي، مشيرا إلى أن وضع إسرائيل في هذه القائمة سيستخدم في المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، تفاصيل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والذي يدور حول المفاوضات المستمرة بشأن الأوضاع في غزة.
وأوضح سالم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تكثيف الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين في أسرع وقت، كما تم التأكيد على متانة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية.
وتابع اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: وزير الخارجية الأمريكي كان قد صرح في وقت سابق بأن حماس هي من ترفض المفاوضات، وهي السبب في استمرار عمليات إطلاق النار.
واستطرد رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: نتنياهو يلعب لصالح نفسه وليس لصالح إسرائيل، وذلك يتضح من خلال انقلاب مجلس الحرب والشارع الإسرائيلي عليه، وهدفه هو البقاء على الكرسي، والذي استمر عليه منذ 14 عاما، فهو الوحيد المتمسك بإقامة دولة إسرائيلية على أمل أن يتوافق معه الرئيس الأمريكي جو بايدن في تنفيذ متطلباته.
وحول مستقبل المفاوضات التي تجريها الدولة المصرية مع أمريكا، قال اللواء نصر سالم: المفاوضات ستفشل كما فشلت من قبل، وهدف نتنياهو البعيد هو التوصل لحل نهائي بشأن المفاوضات وتهدئة الأوضاع في غزة، ويحاول بشتى الطرق إفشال المفاوضات التي تجريها الدولة الأمريكية.
واختتم سالم حديثه، قائلاً: السيناريو الأكثر توقعًا في الفترة المقبلة؛ هو التشدد من جانب نتنياهو لأبعد مدى، والرفض لما تقدمه أمريكا من مفاوضات مع الدول الكبرى حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر إسرائيل نتنياهو غزة بوابة الوفد سفیر مصر السابق نصر سالم
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو
يمانيون../
رغم الجهود المبذولة عربياً وأمريكياً لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزّة والظروف التي تمر بها المنطقة، لكن يبدو أن المحاولة تشبه سابقاتها وستفشل وسيستمر العدوان على غزّة، لأن مجرم الحرب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تمكّن من “تفخيخ” هذه المفاوضات بمطلب أساسي وهو الوقف المؤقت وليس الدائم لإطلاق النار، الأمر الذي سيُمكّنه من العودة إلى العدوان بعد تبادل الأسرى.
ويؤكد الكثير من الخبراء أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وكان واضحاً منذ البداية أن شرط استكمال الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة أساسي ولا عودة عنه، وللتأكيد عليه، تحدّثت معلومات عن طلبه ضمانة خطّية من الولايات المتحدة تؤكّد “حقه” بالعودة إلى القتال بعد انتهاء تبادل الأسرى، وبالتالي بات جلياً أن الكيان الصهيوني الغاصب يُريد الاستمرار حتى تحقيق أهداف بعيدة الأمد في غزّة.
وفي السياق، كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيوني السابق تامير هيمان، السبت، عن الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالاتفاق المحتمل بشأن هدنة في غزة وتبادل أسرى، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان: “نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”، وذكر أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
واعتبر أن “موقف حماس عدّل نفسه بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنها انتظرت منذ أشهر الجهات الفاعلة لنجدتها”، في تبنٍ مباشر للرواية الصهيونية.
ذكر أنه “منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار (بلبنان)، كان للمفاوضات طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق”.
وأضاف ساليفان: إن “اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”.. معتبراً أن “اغتيال “إسرائيل” قادة في حماس، قد ساعد أيضا في وضع محادثات وقف إطلاق النار على المسار الصحيح لتحقيق نتائج”، علما بأنه لا جديد بشأن اغتيال أي من قادة الحركة، خلال الآونة الأخيرة.
وتابع: “أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق الرهائن، وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعا” مؤكدا أنه سيتوجه للدوحة والقاهرة، لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة، وقال: “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”.
وأشار ساليفان إلى أنه “بعد اجتماعي مع رئيس الحكومة الصهيونية، لدي شعور أنه مستعد للتوصل لاتفاق”.. مُشدداً على أن “كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق”.
ويعتقد المراقبون أن الكيان الصهيوني سيكرر تعنته مع كل مفاوضات، ويتزامن تعنته مع مرونة من “حماس” لإنجاح المفاوضات، وضغط ومحاولات تذليل عوائق من الوسيطين قطر ومصر، لكن أفخاخ نتنياهو كانت كالأرانب، يُخرجها من قبعته كلما تقدّمت المحادثات وتذيّلت عوائق، فتارة يُثير مسألة محور فيلادلفيا، وطوراً محور نتساريم، ليؤكّد أن الكيان الصهيوني هو الطرف الذي يُعرقل نجاح المفاوضات، لا “حماس”.
ولا يُمكن نعي الاتفاق من اليوم، ومن المرتقب أن تستمر المحادثات، لكن بعض المراقبين يقولون إن “الضرب بالميت حرام”، في إشارة إلى أن مُحاولات التوصّل إلى اتفاق “شبه ميت”، حتى أن نتنياهو نعاها حينما نقلت عنه هيئة البث الصهيونية “تشاؤمه” بشأن إمكانية إتمام صفقة التهدئة في غزة وقوله: إنه “لا يوجد احتمال كبير لنجاحها”.
ويري المراقبون، أن نتنياهو المُهدّد بالفشل السياسي والملاحقة القضائية فور انتهاء الحرب ليس مستعجلاً لوقف إطلاق النار، لا بل يُريد الاستمرار في مُحاولة لتحصيل أي مكاسب سياسية وعسكرية تحمي مستقبله، وهذه المكاسب قريبة وبعيدة الأمد، منها ما هو مرتبط بمُحاولة تدمير الحد الأقصى من قدرات “حماس”، ومنها ما هو مرتبط بـ”اليوم التالي” لغزّة ومعادلات الرد ضد إيران.
كما يرى المراقبون أن إفشال نتنياهو مفاوضات الهدنة سيعني العودة إلى التصعيد، ومن الواضح أن نتنياهو يُريد التصعيد الإقليمي ولا يخشاه، لأن فرص تفاديه متاحة أمامه لكنه رافض تماماً لكل الاقتراحات التهدئة، لا بل يسعى للتصعيد، وقد صدرت تعليمات صهيونية لزيادة حدّة القتال في غزّة.
إذاً، المنطقة ستصبح على صفيح ساخن جداً، لن يُبرّده التفاؤل الأمريكي، ومن المرتقب أن يعود الحديث عن تصعيد واحتمال وقوع اشتباك إقليمي أوسع ولن يكون بمنأى عن الحريق الذي سيحمل نتائج مدمّرة على غزّة والكيان الغاصب وعواصم عربية أخرى.
سبـأ عبدالعزيز الحزي