فوائد تناول لحم الضأن في عيد الأضحى 2024
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى 2024، يترقب عشاق اللحم الضأن هذه الفترة لتناول هذا النوع من اللحم.
ويتساءل الكثيرون عن فوائد لحم الضأن مقارنة باللحم الجاموسي والبقري.
أكد الدكتور عبدالعزيز الجداوي، الخبير الدولي في التغذية واستشاري التصنيع الغذائي، أن لحم الضأن يتميز بفوائد غذائية عديدة، فهو مصدر غني بالبروتين عالي الجودة وسهل الهضم.
مصدر غني بالبروتين
يحتوي لحم الضأن على نسبة بروتين تتراوح بين 25-26% في اللحم المطبوخ قليل الدهن، مما يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم للنمو والتجدد.
الدهون الصحية
دهون لحم الضأن غنية بعناصر غذائية مهمة مثل أوميغا 3، وزيت اللانولين المستخدم في مستحضرات التجميل. كما يحتوي على حمض الأوليك، وهو من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المهمة لصحة القلب.
تعزيز جهاز المناعة
يساعد لحم الضأن على خفض تخزين دهون الجسم وتأخير أعراض الشيخوخة بفضل احتوائه على حمض اللينوليك الازدواجي.
الفيتامينات والمعادن في لحم الضأنالحديد
يعتبر لحم وكبد الضأن غنيًا بالحديد، مما يفيد في تغذية الأفراد الذين يعانون من الأنيميا ويساهم في الوقاية من فقر الدم والضعف العام.
فيتامين ب12
مهم لتكوين الدم ووظائف المخ، حيث يقوي الجهاز العصبي ويساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء وتخليق الحمض النووي. نقص هذا الفيتامين قد يسبب فقر الدم والضرر العصبي.
الزنك
يتم امتصاص الزنك من اللحوم بشكل أفضل من النباتات، وهو معدن أساسي مهم للنمو وتكوين الهرمونات مثل الأنسولين والتستوستيرون.
- تناول كميات معتدلة للحفاظ على فوائد الدهون الصحية.
- تجنب الإفراط في الاستهلاك للحفاظ على التوازن الغذائي.
يُظهر لحم الضأن فوائد متعددة تجعل منه خيارًا صحيًا خلال عيد الأضحى، مع ضرورة الالتزام بالنصائح الصحية للاستفادة القصوى من قيمته الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحم الضاني الضاني
إقرأ أيضاً:
فوائد الصيام على الصحة والجسم والتخسيس.. اتبع هذه النصائح
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، وبسبب تغير الكثير من العادات الغذائية والحياتية فيه، يواجه الكثير من الصائمين مشاكل وأعراضا صحية، كالصداع والعصبية. ويعاني بعض الصائمين من 3 مشكلات رئيسية وهي "الجوع والعطش والخمول".
يشكل شهر رمضان المبارك فرصة لبدء نظام غذائي صحي يفيد الجسم ويساعد على وقايته من الأمراض. ومع ما يقرب من 13 ساعة من الصيام يومياً لمدة 30 يوماً، يجب أن نكون مرنين جسدياً وعقلياً.
تقول استشارية التغذية، أية الاسعد"انه ينبغي علينا الاستعداد لشهر رمضان جسديا، لنكون بكامل صحتنا، لذلك، فإن تحضير الجسم للصوم قبل حلول رمضان، أمر بغاية الأهمية. إذ إنه يساعدك على التأقلم مع التغير المفاجئ، الذي يطرأ غلى الجسم".
وأكدت الاسعد أنه "قد يعاني بعض الصائمين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بالانخفاض في طاقة الجسم، قبل أن يعتاد الجسم على الروتين اليومي للصيام، وذلك يحدث بسبب التغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم".
واشارت الى أن من الأفضل أن تحتوي موائد رمضان على طبق رئيسي واحد. يجب أن يشتمل طعام وجبة الإفطار على الكربوهيدرات مثل الأرز والمعكرونة وغيرها، والبروتين الموجود في اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك.
وقالت الاسعد أن "وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تزود الجسم بالطاقة الكافية لساعات الصيام الطويلة، واتخاذ خيارات صحية جيدة لوجبة السحور يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة لدينا. ووجبة السحور يجب أن تكون غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص ما يساعد في منع حدوث الصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش، ودعت الى تناول الجبنة أو البيض أو اللبنة إضافة الى شرب كوب من الحليب أو اللبن".
واضافت أن "مع دخول شهر رمضان، تعتبر المكسرات إضافة رائعة على النظام الغذائي، خاصة خلال وجبتي الإفطار والسحور، لأنها غنية بالبروتين والمعادن، مما يساعد في الحفاظ على الطاقة والشبع لفترة طويلة".
ولفتت الى أن "خلال الأيام الأولى من رمضان، يعاني محبو القهوة والشاي من أعراض انسحاب الكافيين كالغضب، ونفاد الصبر وكلها تؤثر على الصحة والمهام اليومية. ولتفادي ذلك، يجب البدء قبل أسبوع على الأقل بالتقليل تدريجيا من الاستهلاك اليومي للكافيين".
وذكرت الاسعد بأنه على الرغم من أهمية عدم استهلاك الكثير من الطاقة أثناء الصيام، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكنك انجاز المهام اليومية، فالجسم يحتاج للحفاظ على مستويات الطاقة لديه، والراحة طوال اليوم من دون عمل يمكن أن يخفض هذه المستويات. فيمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة ما سيشغلك قليلاً عن التفكير في الطعام أثناء الصيام.
عن العطش في نهار رمضان، تقول استشارية التغذية أن الحل هو "شرب الماء بكثرة في الفترة بين الإفطار وقبل بدء الصيام بـ4 ساعات ويجب علينا ايضا تناول الفواكه بكثرة بعد الإفطار".
وأفادت بأن المدخنين يعانون من الأعراض الانسحابية للنيكوتين، كالغضب لأن النيكوتين يزيد من إفراز مواد كيميائية في الدماغ، تساعد في تحسين المزاج. ولتجنب ذلك، لابد من تقليص عدد السجائر المستهلكة تدريجيا، قبل رمضان.وقد تكون فرصة للإقلاع نهائيا عن التدخين.
أما عن الصداع الذى نعانى منه كثيرا فى الشهر الفضيل ، فقالت الأسعد "يجب الابتعاد عن تناول المقليات، عن المشروبات المهدئة مثل الينسون والنعناع وغيرها. أفطر على التمر. تجنب النوم على معدة ممتلئة، إذ يجب عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول الطعام. أدخل الحساء والسلطات في خطتك الغذائية. تجنب تناول الحلويات يوميا خلال شهر رمضان واقتصرها على المناسبات الخاصة.
وسلّطت الاسعد، الضوء على السوشيال ميديا للتحفيز، لافتة إلى أن هذا الشهر يوفر للمجتمع فرصة لاتباع أنماط حياة أكثر صحة، من خلال التأكيد على أهمية الغذاء الصحي المتوازن، والتشجيع على ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين وتعديل السلوكيات الغذائية غير الصحية. المصدر: خاص "لبنان 24"