سفير مصر السابق بإسرائيل: 50% من ضباط جيش الاحتلال لا يريدون استكمال الخدمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم سفير مصر السابق لدى إسرائيل، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ التنافس بين جانتس ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، عبارة عن تنافس بين الجناحين العسكري والسياسي.
وأضاف «سالم»، في حواره ببرنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»: «في فترة من الفترات، كان الجيش الإسرائيلي فخر الشعب الإسرائيلي، إذ تكون بعد 14 يوما من إقامة دولة إسرائيل، وينظر له الإسرائيليون على أنه بوتقة الصهر للشعب».
وتابع سفير مصر السابق لدى إسرائيل: «الجيش الإسرائيلي كان له وضعية معينة، خاصة بعد الحروب التي خاضها في الفترة الماضية، بصرف النظر عن انتصار مصر في حرب أكتوبر، وكان الجيش يعتمد على فكرة الحملات بين الحروب، وهو فكر آيزنكوت من أجل عمل ردع».
وواصل: «تم عمل إحصاء في الفترة الماضية، جاء فيه أن 50% من ضباط الجيش الإسرائيلي يرفضون استكمال الخدمة، هناك 20 ألف مصاب بإعاقة تامة، ويتلقون العلاج بالمستشفيات وخرجوا من الجيش، وهناك إسرائيليون لا يرغبون في التجنيد، وظهرت جمعيات تساعد الإسرائيليين على عدم التجنيد».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يخلي شرق غزة ويغلق معبر رفح
أعلن جيش الاحتلال في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه بدأ هجومًا قوياً في مناطق وصفها بـ "مناطق قتال خطيرة ودعا السكان إلى التوجه نحو "مناطق الإيواء" غرب مدينة غزة وخان يونس.
كما أغلق معبر رفح، الذي كان يمر عبره 50 مريضًا وجريحًا يوميًا من غزة إلى مصر، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
فيما لا تزال المعابر الرئيسية الأخرى، ومن ضمنها معبر "إيرز" ومعبر "كرم أبو سالم"، مغلقة منذ نحو أسبوعين, وبالتزامن أعلنت منظمة اليونيسف أن الغارات الإسرائيلية على غزة أصابت خياما ومنشآت تؤوي عائلات نازحة.
فيما أكدت مصادرصحفية, استهداف مخيم المواصي في مدينة خان يونس، التي دعا الجيش الإسرائيلي سكان شرق غزة للتوجه نحوها,وكان الهجوم الإسرائيلي العنيف على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 356 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال.
أتى ذلك، بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت قبل أسابيع في الدوحة، وفشلها في التوصل إلى تمديد للهدنة.
فيما طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، ومن جانب اخر, أكدت حماس تمسكها بما اتفق عليه سابقا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء وسط تصاعد الضغوط في الداخل الإسرائيلي على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل بعض الأصوات المتطرفة، التي طالبت بالعودة إلى الحرب بدل اانتقال إلى المرحلة الثانية.
كلمات دالة:غزةقطاع غزةالهجوم الإسرائيلي على غزةالجيش الإسرائيليمعبر رفححماسإسرائيلحرب غزهعاجل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن