عاجل - مادة مشبوهة تتسبب في إغلاق مكتب وزير الصحة في الكنيست بعد فتحه ظرفا بريديا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل عبر مراسلتها، بأنه تم إغلاق مكتب وزير الصحة في الكنيست بعد فتحه ظرفا بريديا يحتوي على "مادة مشبوهة".
وفي الوقت نفسه، تستمر قوات الاحتلال في شن مئات الغارات والقصف المدفعي في مختلف أرجاء قطاع غزة، مرتكبة مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في مناطق التوغل، مما أدى إلى وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار منحازة لإسرائيل وموقفه يمثل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى اتفاق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أبو زهري قوله: "خطاب بلينكن خلال زيارته للقاهرة هو مثال للانحياز لإسرائيل وتوفير الغطاء الأمريكي للمحرقة التي يمارسها الاحتلال في غزة.. هذه المواقف هي المعيق الحقيقي أمام التوصل لأي اتفاق".
وكان قد طالب وزير الخارجية الأمريكي قبيل مغادرته القاهرة أمس الأحد متجها إلى إسرائيل، الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بـ "الضغط على حماس" لقبول مقترح هدنة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل اسرائيل الكنيست وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تزور مكتب حماس للعزاء في استشهاد الضيف ورفاقه
الثورة نت|
زارت اللجنة الإشرافية وأعضاء لجان المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” ، اليوم ، مكتب حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بصنعاء؛ لتقديم واجب العزاء في استشهاد قائد كتائب القسام، المجاهد محمد الضيف، ورفاقه الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الغاصب.
وخلال الزيارة، قرأ الحاضرون الفاتحة ترحماً على روح الشهيد ورفاقه وكافة شهداء معركة “طوفان الأقصى”، الذين سطروا الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني، الغاصب.
وأشاد رئيس اللجنة الإشرافية – رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله محمد الشامي، بثبات المقاومة الفلسطينية وصمودها الذي يعبر عن الاعتزاز والفخر للأمة جمعاء، مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل ثابتًا على الموقف الذي اتخذه قائد الثورة ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن دماء الشهداء ومن سبقهم من القادة العظماء وما قدموه من تضحيات جسام وثبات وصمود أمام الآلة العسكرية الصهيونية كانت أهم عوامل انتصار الحق على الباطل والقضية والمظلومية، مؤكدا مضي أحرار الأمة في مسار درب الشهداء باعتباره المسار الصحيح لتحقيق زوال العدو الإسرائيلي،.
واستعرض الدكتور الشامي تفاصيل المؤتمر، الذي يُعقد في صنعاء بتاريخ 18 فبراير الجاري، مؤكدًا أنه يأتي استجابةً لتوجيهات السيد القائد حول أهمية “طوفان الأقصى” وتداعياته على المستويات الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور الشامي إلى أن المؤتمر سيتناول المشهد في الشرق الأوسط والعالم من قبل الطوفان وبعده، والدور المحوري لليمن في إسناد المقاومة، سواء من خلال الضربات الصاروخية الفائقة السرعة التي استهدفت تل أبيب، أو إغلاق باب المندب وما ترتب عليه من شلل اقتصادي لموانئ الاحتلال، إضافة إلى استمرار الحراك الشعبي المساند للمقاومة منذ أكثر من عام ونصف.
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى توثيق الأحداث، وتحليل انعكاساتها العميقة على موازين القوى ومسارات الصراع والتغييرات في المنطقة والعالم، كما يركز على تفعيل دور الجامعات اليمنية في تطوير البحث العلمي لخدمة قضايا الأمة المركزية.
من جانبه، أشاد نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، بتضحيات الشهيد البطل محمد الضيف الذي نذر حياته في سبيل الانتصار للقضية الفلسطينية، منوهاً بالدور الجهادي للشهيد وكتائب الشهيد القسام في معركة “طوفان الأقصى”، التي أعادت الاعتبار لكرامة الأمة ومقدساتها.
فيما عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء، معاذ أبو شمالة، عن التقدير لقيادات اللجنة الإشرافية ولجان المؤتمر على مشاعرهم الأخوية التي تعكس أصالة الشعب اليمني وقواه الحية، مؤكدا أن اليمنيين هم إخوان الصدق الذين جسدوا بمواقفهم رغم المعاناة التي يعيشها معاني الأخوة ووقفوا بصدق مع غزة في وقت تآمر فيه العالم على الشعب الفلسطيني وقضيته.
وثمن المواقف الثابتة التي تجسدت في المساندة العسكرية والسياسية والشعبية، مؤكدا أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة في تعزيز الرواية الحقيقية لمجريات الأحداث بعيدًا عن التزييف الإعلامي الصهيوني.
وفي ختام الزيارة، وجه الدكتور الشامي دعوة رسمية لقيادات “حماس” في صنعاء لحضور فعاليات المؤتمر العلمي، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون محطة هامة لتوثيق التجربة وتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية على المستويات الأكاديمية والفكرية والاستراتيجية.
حضر الزيارة رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله جحاف وأعضاء اللجنتين الاشرافية والتحضيرية.