بعد تصدرها مؤشر جوجل.. أبرز تصريحات لميس الحديدي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامية لميس الحديدي مؤشر البحث جوجل وتريند مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حلولها ضيفة على بودكاست منا وفينا الذي تقدمه الإعلامية هبة حيدري عبر قناة المشهد، وذلك بعد إعلانها إصابتها بمرض السرطان.
مشوار لميس الحديدي المهني
وكشفت لميس الحديدي عن تفاصيل مشوارها المهني والتحديات التي واجهتها وأسرتها، وتفاصيل مؤثرة كشفتها لأول مرة.
وأوضحت: البعض قالي إنك شخصية قوية وحادة أحيانا والبعض الآخر ذكر أنكِ بسيطة ومتواضعة وأحيانًا لديكِ "حتة" حزن، وأنكِ شخصية تحمل كل هذه الصفات، معلقة: "ممكن تبقى كل دول دفعة واحدة على الشاشة، أكون مختلفة لأنى أقدم برامج سياسية جادة بها تنوير واقتصاد".
وتابعت: أنا ست مصرية عادية "فرفوشة" للغاية، بضحك طول الوقت، ولدى أصدقاء كثر وعائلة كبيرة، ومن يقابلنى فى الشارع يكتشف أنى "فرفوشة" بضحك وببتسم لكن على الشاشة لا بد أن أكون جادة ورصينة ومتزنة، لأن طبيعة ما أقدمه من برامج وهى تندرج تحت البرامج السياسية والتنويرية وأحيانًا الفن وهذا احتراما لضيفى وللمشاهد.
وذكرت لميس الحديدى أن أدواتها الرئيسية هي "القلم" كصحفية و"النظارة" لأنها تعاني من ضعف النظر، لكنها في بداياتها قررت ارتداءها رغبة منها في أن تشعر أنها تكبر بسرعة، رغم أنه كان بالإمكان إجراء عملية تصحيح نظر "ليزك"
وعلقت: "في صغري قررت أخرج بيها لأني كنت عاوزة أكبر بسرعة سنًا، وفي الحوار أيضًا، ولم أكن أرغب في أن أظهر فقط كامرأة كوننا فى مجتمع ذكورى جدًا ببيعمل حساب للرجل أكثر بكثير من المرأة، ولذلك أردت أن يراني الضيف بشكل يعمله حساب ويعي أنني سأوجه الأسئلة الصعبة لن أضعه فى مأزق لكن سأسأله كل الأسئلة الهامة".
وأتمت: النظارة كانت أداتى ليس فقط لأرى جيدًا وأكون أكثر جدية كون بدايتى المهنية كانت مبكرة بالإضافة أنها كانت حامية لى كى لا يظهر حزنى أو فرحى كجدار حامي".
طبيعة شخصيتها
وكشفت لميس الحديدى أنها ليست من الأشخاص التي تحب أن يشاركها الجمهور فى تفاصيل حياتها الشخصية، مؤكدة أنها ليست نجمة من النجوم ولم تشعر بالنجومية فى وقت من الأوقات، لأنها تقوم بدور مهم جدًا كصحفية وهو دور أساسى وهو دور تنويرى تحقيقى وفقًا لطبيعة المهنة لكن تبقى حياتها الشخصية ومشاكلها تخص أسرتها الصغيرة ودائرة الأصدقاء المقربين الداعمين لها".
وأضافت: لا أشعر أنه ينبغى أن يعلم عنا الناس كل شيء، ولهذا لن يجد أحد لنا كأسرة صورًا على منصات التواصل الاجتماعي قليل جدًا.. حتى ابنى أحاول أن لا أجعله يظهر كثيرًا بنحاول نقفل على أنفسنا".
ولفتت إلى أنها تظهر على مدار أربعة أيام أسبوعيًا وفي بعض السنوات ظهرت لساعات طويلة، قائلة: بالتالي لا أفضل أن أظهر أيضًا على التواصل الاجتماعي، معلقة خلي حياتي تخصني والناس تشوف الجزء الذى يهمها ويشغلها فقط مش لازم الناس تدخل في كل تفاصيل حياتنا في جزء يخصنؤطي أنا فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي إصابة لميس الحديدي مرض لميس الحديدي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.