أخصائية: تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت أخصائية العلاج النفسي سارة هوساوي، إن تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر.
وأضافت هوساوي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن معاداة الحيوانات الأليفة والشخص الأضعف والشعور بالعدوانية تجاه الآخرين أحد أعراض الشخصية السيكوباتية.
وأكملت، أن الأشخاص الذين ليهم فوبيا من الحيوانات يخافون منها ولكن ليس لديهم قدرة لى الإيذاء حيث يتجنبون التعرض لها بالأذى.
أخصائية العلاج النفسي سارة هوساوي: تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر#هذا_المساء مع حسن الطرزي وماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/kNvARz3J1w
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسراء والمعراج معجزة لا تُقاس بمقاييس البشر
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تُقَاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تُقَاس على قدرة مَن أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أنَّ الله قادرٌ مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.
الإفتاء: عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية تعرف بالوحي فقط الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد أحداث رحلة الإسراءوأوضحت دار الإفتاء أن أحداث الرحلة تتلخص في أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره، وقد كان معه جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس، وقد جاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام.
وقد أطلعه الله تعالى أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.
وكان يسأل جبريل عن مغازيها فيجيبه عنها، ولمَّا انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأُقيمت الصلاةُ فصلَّى بهم إمامًا، وفي قول: أنَّ صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.
أحداث رحلة المعراجوأشارت دار الإفتاء إلى أن ما يخصّ المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السموات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي آدم عليه السلام، وفي الثانية يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة يوسف عليه السلام، وفي الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وفي السابعة إبراهيم عليه السلام، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سَمِع فيه صريفَ الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وكلوا بإنفاذها من شؤون الخلائق يستملونها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.
ثم كلَّمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.