قالت أخصائية العلاج النفسي سارة هوساوي، إن تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر.

وأضافت هوساوي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن معاداة الحيوانات الأليفة والشخص الأضعف والشعور بالعدوانية تجاه الآخرين أحد أعراض الشخصية السيكوباتية.

وأكملت، أن الأشخاص الذين ليهم فوبيا من الحيوانات يخافون منها ولكن ليس لديهم قدرة لى الإيذاء حيث يتجنبون التعرض لها بالأذى.

أخصائية العلاج النفسي سارة هوساوي: تعنيف وإيذاء الحيوانات قد يتطور لقتل البشر#هذا_المساء مع حسن الطرزي وماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/kNvARz3J1w

— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار

تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على  منصة watch it تحت عنوان«رجل العائلة»، أحداث مثيرة حول موضوع جرائم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، إذ شهدت الحلقة قيام سيد، خالد كامل، بمحاولة التضحية بابنه حسين الطفل، آسر أحمد، من خلال ذبحه حتى يقدمه قربانا للجن من أجل فتح المقبرة.

اضطراب نفسي وراء تضحية الأب بابنه

أثارت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه تعجب وتساؤلات الجمهور حول كيفية تخلي إنسان عن مشاعر وعاطفة الأب من أجل تحقيق الثراء، وهو ما أجاب عنه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ «الوطن»، إذ تُصنف شخصة الأب في علم النفس بالشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع وهي أحد اضطرابات الشخصية التي تجعل الإنسان بلا تعاطف أو مشاعر وكل ما يهمه هو الحصول على هدفه بأي ثمن أو وسيلة كانت حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بزوجته وأبنائه.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أن هناك أعراضا عدة يتسم بها الإنسان السيكوباتي، أبرزها  السلبية، اللامبالاة، عدم الاهتمام بالصواب والخطأ، انتهاك حقوق الآخرين، والميل للكذب باستمرار، والتلاعب وإيذاء الآخرين، وعدم الالتزام بالمسئولية، كما يشعر الشخص السيكوباتي دائمًا بالغرور والتفوق على الأخرين.

التربية الخاطئة السبب الأساسي وراء الشخصية السيكوباتية

وتعتبر التربية الخاطئة هي السبب الأساسي وراء إصابة الإنسان باضطراب الشخصية السيكوباتية، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، فهو إما تعرض للتدليل الزائد في طفولته وكانت جميع طلباته مُجابة أو عاني من المعاملة السيئة والحرمان العاطفي الذي جعله يشعر أنه بلا قيمه في المجتمع ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية له، كما حدث مع بطل مسلسل ساعته وتاريخه، ليكون المال والثراء هو سبيله الوحيد للشعور بقيمته المفقودة في المجتمع.

هل يوجد علاج؟ 

وفيما يتعلق بعلاج المصاب باضطراب الشخصية السيكوباتية، فهو نادرًا ما يعترف بمرضه أو احتياجه إلى العلاج أو المساعدة الطبية، ولكن إذا اعترف بذلك يتم خضوعه لجلسات التأهيل النفسي من خلال العلاج النفسي السلوكي، وفق ما أضافه استشاري الطب النفسي.  

مقالات مشابهة

  • إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر
  • لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
  • محمد فكري: الأهلي لم يطلب عودتي مجددًا.. ودور المعد النفسي أصبح هامًا للغاية
  • معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
  • «الشباب» تطلق المرحلة الأولى من برنامج إعداد «المُعِدّ النفسي الرياضي 3»
  • 22.2% من الرجال في مصر يمارسون العنف النفسي ضد النساء
  • خيط الجريمة.. خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج
  • بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
  • من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار