قالت وزارة الصحة إن مركز (ناصر عبدالمحسن السعيد) التخصصي لعلاج أسنان الأطفال بمحافظة العاصمة سيمثل إضافة نوعية للرعاية الصحية في البلاد ويعكس اهتمام الوزارة الراسخ في توفير بيئة متخصصة للعناية بصحة الفم والأسنان.

وقال الوكيل المساعد لشؤون طب الأسنان بالوزارة الدكتور أحمد أسد في تصريح صحفي عقب جولة تفقدية على المشروع اليوم الاثنين إن المركز يأتي في إطار الخطة التنموية للبلاد ورؤية (كويت جديدة 2035) وتعزيز صحة المجتمع وتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمواطنين.

وأوضح أسد أن المركز يشكل نقلة نوعية في مجال صحة أسنان الأطفال عبر تقديم خدمات شاملة في مكان واحد وبأجهزة ومعدات طبية حديثة لتوفير بيئة علاجية متطورة لافتا إلى أن المركز سيقدم خدماته للأطفال من سن الولادة حتى عمر 16 عاما.

وأكد أن الوزارة تعمل على تعزيز الرعاية الصحية المبكرة للأطفال وتطوير خدماتها في مجال قطاع طب الأسنان بشكل عام مثمنا جهود وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وكافة قطاعات الوزارة وحرصهم على تحديث المشاريع الصحية المستقبلية من خلال خطة العمل في برنامج (100 يوم) ضمن خطة عمل الحكومة.

من جانبه أشار وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع ابراهيم النهام في تصريح مماثل إلى أنه تم خلال الجولة الاطلاع على الأعمال الهندسية بالموقع ومدى تطبيق مستلزمات السلامة والتركيز على أعلى معايير الجودة والتأكد من سير العمل وفقا للجداول الزمنية المحددة.

وأوضح أن المركز “يعد الثاني من نوعه بعد افتتاح مركز الجهراء التخصصي لطب أسنان الأطفال” ويأتي ضمن خطة الوزارة للتوسع في الخدمات الصحية النوعية تمهيدا لتعميمها على باقي المحافظات.

المصدر كونا الوسومعلاج الأسنان وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: علاج الأسنان وزارة الصحة أسنان الأطفال

إقرأ أيضاً:

مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال

أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، ومقره الداخلة، نداءً عاجلًا،  الخميس بجنيف، يدعو إلى تعبئة دولية فورية لضمان العودة الآمنة والعاجلة للأطفال المجندين قسرًا من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات البوليساريو.

جاء هذا النداء خلال مؤتمر نُظّم على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت عنوان “أطفال شمال إفريقيا: الوصول إلى التعليم، الحماية والتنمية”. وخلال هذا اللقاء، شدّد المركز على أن آلاف الأطفال يُنتزعون يوميًا من عائلاتهم، ويُستغلّون في النزاعات، ويُحرمون من طفولتهم. فمن كولومبيا وهايتي، إلى الساحل الإفريقي وشمال نيجيريا، مرورًا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ومخيمات تندوف في الجزائر، والفلبين وميانمار، يقع هؤلاء الأطفال ضحايا حلقة مفرغة من العنف والتطرف، تقودها جماعات مسلحة تنتهك بشكل صارخ حقوقهم الأساسية.

المركز، الذي أجرى تحقيقات معمقة حول أوضاع الأطفال المجندين في العديد من مناطق النزاع حول العالم، يقدّر أن ما بين 250 ألفًا إلى 500 ألف طفل متورطون في نزاعات مسلحة على الصعيد الدولي، وأن حوالي 300 ألف منهم يشاركون بشكل مباشر في القتال، من بينهم 120 ألفًا في إفريقيا. وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال لا يُستخدمون فقط كمقاتلين، بل أيضًا كجواسيس، وعبيد جنسيين، وحمالين، ودروع بشرية، مما يجعل هذه الظاهرة جريمة ضد الإنسانية آخذة في الاتساع.

في هذا السياق، استعرض رئيس المركز، عبد القادر فيلالي، الأوضاع المقلقة للأطفال في العديد من مناطق النزاع، مسلطًا الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، حيث تقوم ميليشيات البوليساريو، منذ عام 1982، بتجنيد الأطفال قسرًا، وإخضاعهم لتدريبات عسكرية وأدلجة أيديولوجية ممنهجة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

المركز طالب بضرورة التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة، داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأطفال المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، وإطلاق برامج طارئة لإعادة تأهيلهم نفسيًا، وطبيًا، واجتماعيًا. كما أوصى بوضع خطة دولية لإعادتهم إلى بلدانهم تحت إشراف دولي يضمن سلامتهم واندماجهم في المجتمع، مشددًا على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، ووقف الإفلات من العقاب، إذ إن تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وفي سياق الجهود المبذولة لحماية الأطفال، استعرض المشاركون في المؤتمر التجربة الرائدة للمغرب في تعزيز حقوق الطفل، حيث تم إبراز التطورات الإيجابية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة في توفير خدمات تعليمية متطورة، وضمان بيئة ملائمة لنمو الأطفال وحمايتهم. وقد تم التأكيد على أن هذا النموذج يعكس رؤية متكاملة تهدف إلى إدماج حقوق الطفل في استراتيجيات التنمية المستدامة.

المؤتمر خلص إلى أن معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال تتطلب إرادة دولية قوية، وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والمنظمات الإنسانية، والمجتمع المدني، لوضع حد لهذه الجريمة التي تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. وأكد المركز أن التغاضي عن هذه المأساة لم يعد خيارًا، وأن العالم مطالب باتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الأطفال من دوامة العنف والاستغلال.

كلمات دلالية تجنيد الأطفال مركز دولي

مقالات مشابهة

  • مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال
  • إطلاق استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025-2032 .. نوفمبر المقبل
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
  • تجمع جازان الصحي يعلن بدء تشغيل خدمات مركز الأورام بمستشفى جازان التخصصي
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال.. صور
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال
  • محافظ الجيزة يزور مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • أخبار الوادي الجديد.. نائب المحافظ تتفقّد مستشفى الخارجة التخصصي والصدر.. وتحيل العاملين بالوحدة الصحية بالزيات للتحقيق
  • الزمالك يكشف كواليس الوعكة الصحية لناصر منسي