قال القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية شفيق التلولي، إن استقالة قائد العمليات الإسرائيلية في غزة من منصبه يصب في صالح الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويزيد من أزمة النظام السياسي لدولة الاحتلال خاصة في ظل التداعيات والانهيارات في مجلس الحرب الإسرائيلي، وهو ما يُعد مؤشرا لانهيارات وشيكة في الحكومة.

وأوضح التلولي - في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار اليوم الاثنين - أن الاستقالات والتداعيات التي تشهدها الساحة الإسرائيلية تعيد الأوضاع إلى ما قبل العدوان حين كانت الساحة الإسرائيلية تشهد تجاذبات كبيرة في الإطار الداخلي لسياسات نتنياهو المعروفة ولقضايا كثيرة تتعلق بأدائه، كما تضع نتنياهو أمام خيارات صعبة داخليا ودوليا، وقد تؤدي إلى فشل وشيك للحكومة الحالية.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية عجزت عن تنفيذ مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن سواء بزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة أو قبل استقالة قائد العمليات الإسرائيلية، ولم تدخل المبادرة حيز التنفيذ ولا التفاوض الجدي بسبب تعنت نتنياهو من جهة ومجلس الحرب والحكومة اللذان يرفضان عقد أي صفقة واستمرار الحرب.

اقرأ أيضاًمتحدث «حركة فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يريد قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني

حركة فتح: توقيع 17 دولة على البيان الدولي يثبت عدم الثقة في الحكومة الإسرائيلية

جيش الاحتلال يفتح تحقيق فى بلاغ عن إلقاء قنبلة على مدخل وزارة الدفاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة فتح وزير الخارجية أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لتوسيع العمليات العسكرية في غزة
  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس