دعت منظمات شبابية أبرزها نقابات طلابية إلى التظاهر ضد اليمين المتطرف مساء اليوم الاثنين في العاصمة  باريس، غداة الانتخابات الأوروبية التي أظهرت فوزا واضحا لليمين المتطرف في فرنسا.
وانتشرت الدعوة للتظاهر على شبكات التواصل الاجتماعي.
أحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفاجأة، مساء أمس الأحد، بحل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية بعد تصدر حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) نتائج الانتخابات الأوروبية.


حصل حزب التجمع الوطني على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس ماكرون في هذه الانتخابات (31,36% مقابل 14,60%).
ومن المقرر تنظيم تظاهرات أخرى في مدن كبرى في فرنسا مثل مرسيليا أو ليل.
كما دعت الكونفدرالية العامة للشغل، اليوم الاثنين في بيان "عالم الأعمال إلى الاتحاد والتنظيم والمشاركة في جميع مبادرات التعبئة ضد اليمين المتطرف".
وصباح الاثنين تجمع نحو مئة من الشباب أمام مدرسة هنري الرابع الثانوية العريقة في باريس ضد اليمين المتطرف قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة التي أعلنها إيمانويل ماكرون.
وقالت الطالبة ياسمين (17 عاما) "نحن هنا لنقول إننا ضد فوز حزب التجمع الوطني".

أخبار ذات صلة "مؤثِّر" شاب على يوتيوب ينتخب نائبًا في البرلمان الأوروبي يمين الوسط في ألمانيا يفوز بانتخابات البرلمان الأوروبي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا اليمين المتطرف البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي ضد الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

استطلاع: اليمين المتطرف الفرنسي يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية دون أغلبية مطلقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب" أن حزب "التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاءه سيتصدر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا المقررة الأحد المقبل، ويُصبح القوة السياسية الأولى في فرنسا، لكن لن يحصل على الأغلبية المطلقة داخل الجمعية الوطنية (مجلس النواب).
وأفاد هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إيلاب" لصالح تلفزيون "بي إف إم تي في" وصحيفة "لا تريبون ديمانش"، بأنه "اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة"، يمكن أن يحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 200 و230 مقعدا (مقارنة بـ89 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة في 2022)، لكنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة 289 مقعدا التي تسمح له بالحكم
وسيحصل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"على ما بين 165 و190 مقعدا (أكثر قليلا مقارنة بما حصل عليه التحالف اليساري في الانتخابات الأخيرة وهي 150 مقعدا).
أما حزب النهضة الرئاسي الحاكم وحلفاؤه، فسوف يتكبد خسارة كبيرة ويمكن أن يحصل فقط على ما بين 120 و140 مقعدا، يليه حزب "الجمهوريون" وباقي القوى السياسية الأخرى على ما بين 35 و50 مقعدا.
كما توقع "إيلاب" أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية سوف تتراوح بين 64 و66%، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في عام 2022 (46.2%).
ومن المتوقع أن يحشد ناخبو الجبهة الشعبية الجديدة قواهم لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف، حيث أظهر الاستطلاع أن 62% منهم سيصوتون لصالح مرشح رئاسي منافس لمرشح حزب التجمع الوطني، بينما 32% سيمتنعون عن التصويت.
أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 3 إلى 4 يوليو، على عينة شملت 2005 أشخاص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1894 مسجلين على القوائم الانتخابية.
وقد تصدر حزب التجمع الوطني وحلفاؤه النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الأحد الماضي، وحصل على 33.15%، يليه التحالف اليساري بـ27.99% من الأصوات، وجاء في المرتبة الثالثة المعسكر الرئاسي بنسبة 20.4% من الأصوات.

 

مقالات مشابهة

  • معركة «النفس الأخير» لماكرون ضد اليمين المتطرف.. «الوحدة الأوروبية في خطر»
  • بعد الجولة الأولى الكارثية في الانتخابات الفرنسية.. قوى سياسية تستعين بمبابي
  • استطلاع: اليمين المتطرف الفرنسي يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية دون أغلبية مطلقة
  • غموض وتوتر قبل 3 ايام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الحاسمة في فرنسا
  • كيف تسببت المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟
  • كيف تسبب المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟
  • ماكرون: لن نحكم مع حزب فرنسا الأبية حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • وصول اليمين المتطرف للسلطة في فرنسا
  • ماكرون: لن نحكم مع "فرنسا الأبية" في حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • انتخابات فرنسا.. انسحاب عشرات المرشحين لعرقلة اليمين وعواصم عالمية تراقب