حسام موافي: أخطر شيء في الدين هي النية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على سؤال فتاة بشأن الحالة النفسية لسيدة –عمة زوجها- تعيش برجل واحدة، وتعرضت لبتر القدم، قائلا: «كثير من البشر تعرضوا لمواقف ليس من رغبتهم، فهناك سيدة فقدت البصر وهناك رجل مشلول وقعيد السرير.. وغيرهم، كل ذلك محسوب ومكتوب عند الله وعلينا الرضاء بقضاء الله».
أخبار متعلقة
اليوم.. انطلاق أولى حلقات «سيرة ومسيرة» مع «حسام موافي» عبر إذاعة القرآن الكريم
تؤدي إلى تليف الرئة.. حسام موافي يحذر من عادة في البيوت المصرية (فيديو)
حسام موافي يحذر من تربية الحمام في المنزل لهذا السبب (فيديو)
هل هناك علاقة بين تقرح المعدة وسرطان البنكرياس؟.. حسام موافي يجيب
ووجه الدكتور حسام موافي، خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة صدى البلد، رسالة للفتاة بشأن مساعدة وخدمة عمة زوجها المبتور قدمها قائلا: « أخطر شيء في الدين هي النية، خدمتك لعمة زوجك يجب أن يكون بنية لله لأنها كبيرة عند الله وثوابها عظيم، اللي بيصلي علشان الناس تقول عليه بيصلي دا أخطر شيء عليه».
وعلق موافي قائلا: «لا يعلم مراد الله إلا الله وما يحدث للإنسان قد يكون قمة الخير، مستشهدا بهزيمة المسلمين في «أحد» بحضور النبي صلى الله عليه وسلم والتي لم يعترض على أمرها المسلمون، محذرا من أن يشمت الإنسان من أخيه لأنها أسوأ صفة».
واختتم موافي: «البعض يرى أن البلاء شيء سيء لكن علينا تدبر قول الله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئَاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، لا تدخل لنا في البلاء أو الابتلاء.
حسام موافي النية في الاسلام النية في الاعمال
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حسام موافي زي النهاردة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين
القى الدكتور عمرو الشال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كلمة نيابةً عن "مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا" في الجلسة الختامية للندوة العلمية، حيث أكد على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في مواجهة التحديات الفكرية الكبرى التي يواجهها العالم اليوم، وخاصة في ظل تنامي التطرف بأشكاله المختلفة.
وأشار إلى أن التطرف أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًّا لأمن المجتمعات واستقرارها، سواء من خلال العنف والتشدد أو من خلال الأفكار التي تروج للإلحاد والطعن في الدين.
وأوضح الدكتور عمرو الشال أن "مركز سلام" يعمل على تقديم خطاب ديني يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة، بهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال. وأضاف أن المركز يركز على بناء وعي فكري يمكنه تحصين الشباب من الأفكار الهدامة ويعزز الأمن الفكري من خلال أساليب علمية ودعوية تواكب مستجدات العصر، بما في ذلك الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن المركز يواصل العمل على إعداد موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين، ويطلق برامج تدريبية ومبادرات بحثية تسهم في إعادة توجيه الفكر نحو مفاهيم صحيحة ومتوازنة. كما يعكف المركز على تطوير منصات إلكترونية تسهم في نشر الثقافة الدينية السليمة وتعليم الجيل الجديد كيفية مواجهة الفكر المتطرف.
كما استشهد الدكتور عمرو الشال بموقف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مواجهة الفكر المنحرف، حيث أرسل عبد الله بن عباس لمناقشة الخوارج وبيان الحق لهم. وقال: "إن الإمام علي رضي الله عنه فطن إلى ضرورة الرد على الأفكار المنحرفة بالحوار العلمي والمناظرة الهادئة. كان سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يوضح لهم الأمور، وكان هذا النموذج أساسًا للمنهج العلمي الذي نتبعه اليوم في مواجهة الأفكار المتطرفة"، مؤكدًا أن هذا النموذج العلمي في الحوار هو ما يسعى "مركز سلام" إلى تطبيقه في مواجهة الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور عمرو الشال أن دار الإفتاء المصرية، من خلال "مركز سلام"، تسعى إلى تقديم أطر علمية وفكرية تسهم في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزز من تماسك المجتمع وحمايته من الأفكار الضارة التي تهدد الأمن الفكري والمجتمعي.
وفي ختام كلمته قال الدكتور عمرو الشال: تأمل دار الإفتاء المصرية أن يواصل "مركز سلام" تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توسيع نشاطاته وتعزيز قدراته في محاربة التطرف الفكري والإسلاموفوبيا، بما يسهم في بناء مجتمع آمن فكريًّا.