الجامعة العربية تصدر بيانا بشأن تغيب رئيس الأرجنتين عن الاجتماع مع المجموعة الإسلامية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابعت الأمانة العامة للجامعة العربية باستياء ودهشة شديدين قيام الرئيس الأرجنتيني "خافيير ميلي" بالعدول في اللحظات الأخيرة عن حضور اجتماعٍ كان مُقررًا أن يحضره أول أمس 7 يونيو، مع مجلس سفراء المجموعتين العربية والإسلامية بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بحجة وجود القائم بأعمال سفارة فلسطين ضمن الحضور.
وتؤكد الأمانة العامة أن مثل هذا التصرف يعكس موقفًا عدائيًا وغير مبرر ليس فقط حيال دولة فلسطين، وإنما حيال المجموعة العربية، كما تأسف لحدوث مثل هذا الموقف غير الدبلوماسي وغير المقبول من رئيس دولة يكن لها العرب احترامًا كبيرًا لمواقفها الايجابية السابقة من القضية الفلسطينية، والتي انقلبت مع الأسف الشديد على يد الإدارة السياسية الحالية.
ويشار في هذا الصدد إلى أنه كان قد سيق التنسيق مع وزارة الخارجية الأرجنتينية بشأن قائمة الحضور مع التأكيد على أنه لا سبيل لاستثناء ممثل الدولة الفلسطينية المعتمد لدى السلطات الأرجنتينية من أية لقاءات جماعية للمجموعتين العربية والإسلامية على نحو ما تقضي بذلك الأعراف الدبلوماسية المستقرة.
وتأمل الأمانة العامة للجامعة أن تقوم دولة الأرجنتين بمراجعة مواقفها الأخيرة من القضية الفلسطينية التي تنطوي على انحياز صارخ للاحتلال ووقوف على الجانب الخطأ من التاريخ، وذلك حرصًا على العلاقات الممتدة مع العالم العربي وعلى المصالح السياسية والاقتصادية المتبادلة بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الجامعة العربية الأمان الدبلوماسية الاسلام علاقات القضية الفلسطينية ممثل الدولة الأرجنتيني الجامعة العربي رئيس الأرجنتين قائم بأعمال سفارة فلسطين اعمال
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة خطوة لاستعادة التضامن حول القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، أن القمة العربية الطارئة تأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث تواجه القضية الفلسطينية تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن القمة تحمل أهمية خاصة في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية.
وأضاف أن القمة تمثل رسالة واضحة تؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال جوهر الصراع في المنطقة، ولا يمكن تجاوزها لتحقيق السلام والاستقرار.
وأوضح أن القضية الفلسطينية تشهد محاولات ممنهجة لتهميشها على المستوى الدولي، لكن القمة أعادت التأكيد على الموقف العربي الموحد تجاه حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الكاتب الصحفي، إلى ترجمة مقررات القمة إلى خطوات عملية وملموسة على أرض الواقع، من خلال تعزيز الدعم العربي السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغط دوليًا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد أن التضامن العربي وإعادة اللحمة بين الدول العربية هو السبيل الوحيد للحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومواجهة التحديات المشتركة التي تهدد المنطقة، قائلًا:" القمة الطارئة تعطى دفعة إيجابية، لكنها تحتاج إلى استمرار العمل الجماعي لتكون البداية الحقيقية لاستعادة مكانة القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية".