وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظّم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني اليوم، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة تنديدا بالتصعيد الاقتصادي على اليمن.
وأدان المشاركون في الوقفة من قيادات وأعضاء جمعيات ومؤسسات ومنظمات مدنية، التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه بنك عدن الذي يهدد ما تبقى من سبل العيش.
وأكدوا أن انعكاس مثل تلك القرارات على الاقتصاد المحلي، لن تقتصر على انهيار قيمة العملة وإنما سيزيد مخاطر المجاعة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين والإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات.
وفي الوقفة أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال رفض سياسة التجويع والسعي لتدمير الاقتصاد الوطني من خلال محاربة العملة الوطنية.
وأشار إلى رفض المنظمات المحلية لمساعي تغيير العملة المعترف بها والمؤمن عليها بعملة غير قانونية.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤوليتهم في إيقاف تلك الأساليب التي ستؤدي لتجويع الشعب اليمني وتدمير اقتصاده.
وسلّم المشاركون في الوقفة بيانا لمكتب الأمم المتحدة يوضح مخاوف المنظمات من آثار تلك القرارات على مصادر الدخل وحركة الأموال والمساعدات الدولية ونسب البطالة والجوع في اليمن.
واستهجن البيان استئناف التصعيد الاقتصادي لما له من آثار في مضاعفة المأساة الإنسانية التي ستطال شرائح واسعة من المجتمع وتعزز مخاطر المجاعة والكساد الاقتصادي وتقوض ما تبقى من استقرار معيشي لملايين اليمنيين.
وأكد أن منظمات المجتمع المدني تراقب بقلق الآثار الكارثية المترتبة على التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه البنك المركزي في عدن للإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.
وحث البيان الجميع على تجنيب الملف الاقتصادي الصراع وعدم اتخاذ أي قرارات تنعكس سلبياً على الجانب الإنساني وتدفق التمويلات اللازمة لتحريك الأعمال الاغاثية وإنقاذ ما يمكن من متطلبات العيش والبنية الخدمية والاحتياجات الضرورية والماسة للمجتمع.
وأشار إلى أن تلك القرارات من شأنها تحويل اليمن إلى بيئة طاردة للأنشطة التجارية والاستثمارية، وهو ما سيسهم في رفع معدلات البطالة والفقر ويحد من تدفق المساعدات والتحويلات الخارجية، وفرض قيود على حركة ونشاط النظام المصرفي، وتوفر السيولة النقدية من العملة المحلية والأجنبية، ويدفع لانتهاج أساليب غير خاضعة للرقابة الحكومية من جرائم غسيل الأموال والتحايل على الإجراءات والأنظمة.
وأوضح أن منظمات المجتمع المدني ترى أن التصعيد الاقتصادي في الظرف الحالي الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يتناقض مع رغبات المجتمع الدولي الذي يدفع باتجاه السلام ومع أولويات العمل الإنساني في اليمن.
ودعا بيان الوقفة، البنك المركزي في عدن إلى وقف التصعيد الإقتصادي والانخراط في الجهود الذي يبذلها الممثل الأممي لدى اليمن.
وجددّت منظمات المجتمع المدني الدعوة لجميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد الاقتصادي دون أي شرط لما له من مخاطر على الملف الإنساني وعلى ما تبقى من سبل العيش للملايين من اليمنيين.
وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد الاقتصادي غير المسؤول الذي يستهدف الحوالات المالية للمغتربين كأهم مصادر الدخل لـ30 بالمائة من الأسر اليمنية حيث وتلك الحوالات بمثابة رعاية اجتماعية لأسر المغتربين.
وحذرت منظمات المجتمع من مخاطر التأثير على انسياب المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمات الدولية للفئات الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء، محملة أي طرف من الأطراف المسؤولية الكاملة في فرض أي قيود على حركات الأموال الداخلية أو الخارجية لتحقيق رغبات سياسية على حساب مصالح اليمنيين.
كما أكد البيان أن دعوة منظمات المجتمع المدني لوقف التصعيد يأتي في إطار دورها الإنساني والأخلاقي لحماية المجتمع اليمني من آثار وأضرار وتداعيات التصعيد الاقتصادي الذي سيدفع بالملايين من اليمنيين نحو المجاعة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي منظمات المجتمع المدنی التصعید الاقتصادی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وقفة قبيلية في ذي ناعم بالبيضاء تأكيدا على الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
البيضاء/الثورة نت/محمد المشخر
نظم أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء اليوم وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنكف العام للجهوزية في مواجهة العدو الأمريكي والبراءة من الخونة والعملاء،ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن،
وفي الوقفة القبلية المسلحة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدير عام مديرية ذي ناعم المجاهد مراد الريامي وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية ذي ناعم،تم توقيع وثيقة الشرف القبلي بين أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم للتبرئي من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الامريكي على اليمن،وتأكيد رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وآمنة واستقراره.
و،أكد المشاركون فيها الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني و ردعًا للعدوان.
و،أعلن المشاركون،إشهار وثيقة الشرف القبلية و النفير والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوان وحماية الجبهة الداخلية،مؤكدين البراءة من الخونة والعملاء والوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه خدمة الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
وجدد المشاركون،التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني،ومواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أقوى وأشد..مشيرين إلى أن جرائم أمريكا لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في نصرة غزة.
بارك المشاركون،العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية،مؤكدين استمرار التعبئة الشاملة وتسخير الإمكانات والقدرات لمواجهة العدوان الأمريكي وتكثيف الأنشطة التعبوية والمقاطعة الاقتصادية..
وفي الوقفة القبلية أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،،بالمواقف البطولية التي يسطرها ابناء مديرية ذي ناعم في دعم القضية الفلسطينية العادلة وإعلان النكف القبلي لمواجهة العدوان الامريكي على الوطن.،مؤكدا أن العدوان الامريكي لن يثني الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية وقواتة المسلحة عن مواصلة دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة..
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير عام مكتب صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة صالح عبدالرب العمري،بأننا لن نتواجع ولا نتخلي عن غزة لأن موقفنا ايماني ولن نتخلي عن إيماننا بالله و بكتابه تحت ضغط العدوان الأمريكي أو الاستهداف للمنشئآت الاقتصادية والذي نعرف مسبقأ الهدف من ذلك وهو معاقبتنا كشعب يمني،وزيادة معاناتنا الاقتصادية والإنسانية لتحويل السخط الى الداخل وضد بعضنا البعض،ولذلك نقول للعدو الأمريكي والصهيوني و للمنافقين،أن ضغطكم لن يولد لدينا الا قناعة أكثر باجرامكم وسخط أكثر ضدكم…
وأوضح البيان،إننا سنتحرك نحن الكبار إلى ميادين التدريب في دورات طوفان الأقصى والتعبئة العامة،وسنرسل أولادنا إلى المدارس الدورات الصيفية بالمحافظة لأننا از ددنا يقينا من خلال عدوانكم الوحشي علينا بأننا على الحق وأن تحركنا مؤثر وفعال ولن نتراجع عنه بل نزداد تمسكأ به وتقربا إلى الله من خلاله،منوهاً أن جرائم غزة لن تمر دون رد وأن دماء الضحايا ستظل وقوداً لاستمرار المواجهة حتى التحرير والانتصار.مطالبا الملتحقين في صف الخيانة والعمالة والنفاق للعودة إلى جادة الصواب وتوحيد الصف لمواجهة “أمريكا وإسرائيل”.
وجدد البيان،التأكيد على جاهزيتنا لمواجهة أي تصعيد للعدوا بأى شكل من الأشكال وكذا حماية الجبهة الداخلية أمام من تسول له نفسه خدمة اليهود والامريكان،وأن المجتمع اليمني متوحد بشكل لم يحدث من قبل،،وأنه معتز و مفتخر بموقفه الإيماني والإنساني والعربي مع غزة،الذي يفتخر به الشعب اليمني حاضرا ومستقبلا و في الدنيا والآخرة ولن يتخلى عنه أو يفرط فية،متوكلا على الله و معتمدأ علية و واثقأ بوعده وما النصر إلا من عند الله،وكذلك التأكيد على مواصلة التعبئة و التحشيد استعداداً للخيارات الإستراتيجية التي تتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني..
ودعا البيان،كافة القبائل اليمنية والعربية،إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة ومحاولة تهجير وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام،والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة،والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها و مجدها.