كتب- محمد شاكر:
كرمت إدارة جريدة المصري اليوم، الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، وذلك خلال الاحتفال بمرور عقدين على تأسيس الجريدة.

وحرصت الإعلامية هالة سرحان، مقدمة الحفل، على الاحتفاء بهذا التكريم، من خلال إلقاء بعض الكلمات التي كتبها "الجلاد"، عن تجربته بالجريدة، وجاء نصها كالتالي: "تبقى المصري اليوم، وطني الوحيد، رغم تعدد المحطات والتجارب، فقد عشت فيها ألف عام وليس ثماني سنوات، قضيتها محررا بدرجة رئيس تحرير، ففي كل صباح كأن عاما كاملا يمر مع مانشيت جديد وخبطة صحفية متفردة، ومهنية تترسخ يوما بعد يوم، ووسط الأنواء والأمواج العاتية كان جيلا رائعا من الكتاب والصحفيين يسطر تاريخا نادرا لصحيفة لا تتنازل ولا تباع ولا تشترى".

وانطلق منذ قليل، حفل مؤسسة «المصري اليوم» بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الكبير.

وذلك بحضور عدد من مشاهير المجتمع ونجومه وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومؤسسي وملاك الجريدة ومنهم رجل الأعمال صلاح دياب ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، والكاتب محمد سلماوي رئيس مجلس الإدارة، وغيرهم.

وكان العدد الأول من الصحيفة صدر في 7 يونيو 2004، وخلال سنوات قليلة، أصبحت إحدى أكثر الصحف انتشارًا ومبيعًا في مصر، وأصبح موقعها الإلكتروني الأوسع انتشارًا والأكثر مصداقية لدى الجمهور.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المصري اليوم مجدي الجلاد المصری الیوم رئیس تحریر

إقرأ أيضاً:

أمل شجاعية بعد تحريرها: الجنود الإسرائيليون أجبروا على خلع حجابهن.. وسأعوض ما فاتني

شجاعة وصبر كانا مفتاح عبور «أمل» من صدمة الأسر، إذ قررت أن تتحدى كل ما مرت به من آلام جراء القمع والتعذيب والتنكيل لتعود لحياتها مصممة على تعويض ما فاتها.

«أمل شجاعية»، طالبة جامعية، اعتقلت فى 6 يونيو 2024 من منزلها، بعد اقتحام كبير من جنود الاحتلال، إذ تمت مداهمة غرفتها ومصادرة ممتلكاتها قبل اعتقالها، وقت كانت فى سنتها الجامعية الثالثة، واعتقلت قبل أسبوع واحد فقط من امتحاناتها النهائية. رغم ذلك فإنها مصممة على تعويض ما فاتها واستكمال دراستها فى الفصل الدراسى الجديد بعد قضائها 7 أشهر فى الأسر.

تعرضت لانتهاكات منها التفتيش العاري الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسيرات

بدأت رحلتها مع الاعتقال فى ظروف قاسية، حيث تم نقلها من مركز التحقيق إلى معتقل الشارون لمدة ثلاثة أيام، ومنه إلى معتقل الدامون، تقول أمل لـ«الوطن»: «خلال النقل تعرضت لانتهاكات متعددة، من بينها التفتيش العارى الذى يشكل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسيرات فى المعتقل، ولكن الأمر الذى لم أستطع التأقلم معه كان قمع الاحتلال المستمر، والذى وصل إلى مصادرة جميع أغراض الأسيرات، بما فى ذلك الأوانى والملابس وحتى الشبابيك، مما زاد من معاناتهن فى ظل البرد القارس وقلة الموارد». «أمل» تقول: «فى سبتمبر الماضى دخل جنود الاحتلال العنابر وصادروا كافة أغراض الأسيرات، بما فى ذلك الملابس والأغطية حتى الشبابيك، وحين عدنا للزنازين وجدناها مفرغة من كل شىء، وليس لدينا سوى الملابس التى نرتديها، فحين كنا نرغب فى غسيل ملابسنا نرتدى ملابس صيفية دون شىء يحمينا من البرد القارس، فكنا نشعر بالبرد داخل عظامنا، وبعد إلحاح شديد تمت إضافة غطاء ثانٍ بعد مطالبات فى ديسمبر الماضى».

موقف آخر لا تنساه «أمل»، من داخل زنازين الاحتلال وهو التنكيل بالأسيرات، إذ أجبرت بعض الأسيرات المحجبات على نزع حجابهن، وتوزعت عليهن ملابس عادية بيجامة للخروج بها من الزنانين، ما يعد انتهاكاً صارخاً لخصوصيتهن، وتشير إلى أنه خلال فترة الاحتجاز ترتدى الفلسطينيات المحجبات ملابس الصلاة طوال الوقت نظراً لوجود السجانين، فكان حرمانهن من حجابهن وجلبابهن أمراً جللاً وانتهاكاً صارخاً. ورغم هذه الظروف القاسية، كانت «أمل» متحمسة لمغادرة السجن، ولكن خلال صفقة الإفراج شعرت الكثير من الأسيرات بالإحباط عندما لم تشملهن الصفقة، رغم تجهيزهن للخروج.

أما «أمل» فقد كانت لحظة الإفراج بمثابة بداية جديدة، وأول ما قامت به كان لقاء أهلها وأحبائها، حيث قضت وقتها بعد الإفراج فى جلسات دافئة مع عائلتها وأقاربها لاستعادة ما فقدته من لحظات خلال فترة أسرها.تعرضت لانتهاكات منها التفتيش العارى الذى يشكل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسيرات

مقالات مشابهة

  • أمل شجاعية بعد تحريرها: الجنود الإسرائيليون أجبروا على خلع حجابهن.. وسأعوض ما فاتني
  • رئيس ائتلاف ملاك عقارات الإسكندرية تُناشد الدولة تحرير العلاقة الإيجارية: «رفقًا بالأرامل»
  • وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • «الوطنية للصحافة» تنعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي
  • «الوطنية للصحافة» تنعى أحمد عطية صالح رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي
  • "الوطنية للصحافة" تنعي الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي
  • وفاة الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي
  • وفاة الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامى
  • وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير اللواء الإسلامي
  • نائب رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق يكشف عن مؤامرة الإخوان على الشرطة في يناير 2011