جامعة أسيوط تشهد حفل تخرج الدفعة 26 من كلية الخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط حفل تخريج الدفعة(26) من كلية الخدمة الاجتماعية، بأرض المخيم الكشفي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبمشاركة حاتم صالح محمد أمين عام نقابة الاجتماعيين وعضو مجلس الإدارة بأسيوط نائبا عن حسن أبو صغير نقيب الاجتماعيين، وقيادات الكلية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والعاملين فيها، وحشد من خريجي الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي على الدور الذي تقوم به جامعة أسيوط في معالجة قضايا المجتمع، وتحديات وهموم الناس، وتحقيق مقاصد التنمية من أجل الرقي والازدهار، مشيرا إلى احتياجات المؤسسات الاجتماعية والتنموية بالمجتمع، إلى أخصائي اجتماعي لديه وعي كامل بحل مشكلات المجتمع، والبيئة المحلية، لافتا إلى ضرورة تحقيق تطور على مستوى البحوث العلمية التطبيقية في مجال العلوم الاجتماعية في التصنيفات العالمية، وزيادة معدل النشر العلمي الدولي، بالإضافة إلى تطوير المجلات العلمية المتخصصة في هذا المجال.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى، بالجهود المشهودة لطلاب الكلية خلال مشاركتهم في مختلف أحداث وفعاليات الجامعة، وحصولهم على مراكز متقدمة خلال مشاركاتهم في مختلف المسابقات الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في أداء دور مؤثر وفعال في خدمة المجتمع، ورفعة شأن الوطن الذي يستحق العمل بجد واجتهاد من أجله.
من جانبه، أعرب الدكتور محمود عبد العليم، عن فخره واعتزازه بطلاب وخريجي كلية الخدمة الاجتماعية، لما لهم من مشاركة إيجابية في أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، داعياً إياهم المزيد من المشاركة بأفكارهم البناءة المبدعة في أنشطة الجامعة، للوصول لنتائج تفخر بها الجامعة والوطن.
وأشاد الدكتور جمال بدر، بالكوادر البشرية التي تحظي بها كلية الخدمة الاجتماعية التي كان لها الفضل في تخريج جيل واعد قادر علي المنافسة في سوق العمل مؤكدة علي سعي إدارة الجامعة، لتسخير كافة سبل الرعاية لأبناء الجامعة، متمنيا للطلاب الخريجيين تحقيق المزيد من النجاح والتفوق ومواصلة العمل الدؤوب في الحياة المهنية.
وقدم الدكتور سعودي محمد حسن، الشكر لإدارة الجامعة، لحرصها على تقديم كافة صور الدعم للكلية، وتطوير الكلية، وبرامجها الدراسية، بما يتوافق مع تطورات القرن الحادي والعشرين، من أجل تخريج شباب مؤهلين لأداء الرسالة المطلوبة منهم، انطلاقاً من يوم تخرجهم الذي يعد يوم حصاد للنجاح، وتتويجا لجهودهم طوال سنوات الدراسة بالكلية، داعياً أبناءه الخريجين إلى التركيز على أهدافهم التي تعنى بقضاء حوائج الناس، والعمل على تحسين أحوالهم، وحل مشكلاتهم.
ومن جانبه، وجه حاتم صالح محمد خالص التهنئة للطلاب الخريجيين، مثمنا نجاحهم خلال فترة الدراسة، ومثابرتهم في تحصيل العلم للإنطلاق نحو مستقبل أفضل، مشيداً بدور أولياء الأمور لما قدموه لأبنائهم الطلاب من إمكانيات مادية و معنوية، موجهاً رسالة شكر و تقدير لأعضاء هيئة التدريس علي جهودهم المبذولة مع الطلاب.
وخلال الحفل، تم إهداء درع الكلية للدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، كما تم تكريم نواب رئيس الجامعة، وعميد الكلية، ووكلاء الكلية، الدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة إيمان فتحي أمين الكلية، وخريجي الكلية، كما شهد الحفل عدد من الفقرات المتميزة التي نالت استحسان الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية الخدمة الاجتماعية عميد الكلية الخدمة الإجتماعية نقيب الاجتماعيين کلیة الخدمة الاجتماعیة الدکتور أحمد رئیس الجامعة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
"كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، ونيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليف أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.